هدد قراصنة صوماليون اليوم السبت بمقاومة اي محاولة للافراج عن ناقلة النفط اليونانيةالتي اختطفوها بتاريخ 28تشرين الثاني نوفمبر.

مقديشو: حذر قراصنة السبت يحتجزون ناقلة نفط يونانية من اي محاولة للافراج عنها بالقوة. واكد القراصنة الذين خطفوا في 28 تشرين الثاني/نوفمبر ناقلة النفط اليونانية العملاقة مارام سنتوروس وطاقمها المؤلف من تسعة يونانيين واوكرانيين اثنين وروماني، ان الناقلة متوقفة قبالة معقلهم في هراديري.

واعلن قرصان قال ان اسمه عبدي حسن لفرانس برس quot;ابلغنا ان بوارج حربية تنوي الافراج عن هذه السفينة بالقوة، لكننا نحذر من القيام بتلك المحاولة لان عواقبها ستكون وخيمة جداquot;. واضاف ان quot;خمسين رجلا على متن السفينة حاليا وهم جاهزون للمقاومةquot;.

واقتيدت الناقلة التي يبلغ طولها 322 مترا الى معقل القراصنة في هوبيو في الثاني من كانون الاول/ديسمبر ثم نقلت الى الساحل الجنوبي في هراديري وفق صيادين محليين. واعلن احد الصيادين واسمه اسماعيل عبد الله توجان ان quot;العديد من القراصنة يتنقلون ذهابا وايابا بين السفينة والشاطىءquot;.

واضاف quot;انهم يحرسون تلك السفينة وسفنا اخرى، واظن انهم متخوفون من هجوم قد تشنه بوارج حربية نراها تسير دوريات في عرض البحرquot;. وفي بيان نشر الاربعاء، اعلن اصحاب الناقلة المخطوفة انهم quot;متمسكون تماما بالحفاظ على سلامة الذين على متن السفينة ويسعون الى الافراج عنهم سريعاquot;.

وقال عبدي ياري وهو قرصان اخر من هراديري لفرانس برس ان quot;اتصالات بدأت بين الذين يحتجزون السفينة وممثلي ملاكها من اجل الافراج عنها سريعاquot;. واضاف quot;ليس لدي تفاصيل حول تلك المفاوضات في الوقت الراهن، لكن القراصنة يطلبون فديةquot;. وكانت الناقلة ابحرت من السعودية متوجهة الى الولايات المتحدة.