طلال سلامة من برن: تدمج التقنية الروسية الجديدة، التي ابتكرها الباحثون في كلية الطب في جامعة quot;يكاتيرينبورغquot;، التقنيات النانومترية وخلايا المنشأ معاً.
ويبدو أن هذه التقنية قادرة على تدمير الصفائح المتراكمة على جدران شرايين القلب، من جراء ارتفاع مستويات الكولسترول بالدم، اضافة الى تنظيف جميع شرايين القلب من الترسبات المؤذية، والغدارة.
في الوقت الحاضر، ما تزال التجارب، حول هذه التقنية، تشمل الحيوانات المختبرية. وثمة طريقتين اثنتين لتطبيقها. تتمحور الطريقة الأولى حول حقن القلب بذرات نانومترية(قطرها أقل من 80 نانومتراً). بعد حقنها في القلب، يتم حفز هذه الذرات عن طريق أشعة ليزر خارجية.
وهكذا، تتمكن هذه الذرات من حرق جميع الصفائح المتراكمة، أينما وُجدت على جدران شرايين القلب. بيد أن هذه الذرات تفقد القليل من فاعليتها، في ازالة الصفائح، في خلال دمجها بخلايا المنشأ.
في مطلق الأحوال، تنظر الجالية الطبية العالمية باهتمام لهذه التقنية الجديدة لكون استعمالها على الانسان، لاعادة تدفق الدم الى شرايين القلب أثناء الحالات الطارئة، كما الذبحة القلبية، بدأ يقنع العديد من الأطباء بسبب نتائجها الواعدة.
وعلى عكس قسطرة القلب(تمييل القلب)، يبدو أن هذه التقنية قادرة على ازالة الصفائح المتراكمة، بصورة نهائية، لا تحمل أخطار معها على المريض.
يذكر أن قسطرة القلب تتركز على توسيع الوعاء التاجي بالبالون (Balloon angioplasty). ما يساعد في فتح الشرايين التي أصبحت ضيقة أو مسدودة من جراء تراكم الصفائح(اللويحات) عليها.
وكما هو معروف، يتم إحداث شق صغير في الفخذ لتيسير الوصول إلى شريان الفخذ. بعد ذلك، يتم إدخال سلك توجيهي في شريان الفخذ. ثم يتم دفعه خلال الشريان حتى يصل إلى موضع الانسداد في القلب.
هذا وتتحرك القسطرة التي تم تركيبها في بالون مفرغ من الهواء بطول السلك التوجيهي لتصل إلى موضع الانسداد. يضغط البالون، عند نفخه من الخارج، على اللويحة لدفعها باتجاه الجدار الشرياني. ما يؤدي الى توسيع فتحة الشريان وتستعيد الدورة الدموية مسارها، داخل الشريان، بصورة طبيعية.
التعليقات