منذ بداياتها في العام 1906، و دار فان كليف آند أربلز تُجَسِّد تألق براعة تصميم المجوهرات. وبينما تستوحي الدار أفكارها من الابتكار المستمر، فقد تمخض تفوق الدار عن إبداعات توافق كافة العصور وتقنيات إستثنائية. وينتظر أن تخطو الدار في شباط/ فبراير المقبل خطوة هامة في تاريخها، حيث قررت أن تنشئ مدرسة بغية تسليط الضوء على عالم المجوهرات السري للغاية وأن تشاطر الآخرين براعتها.
وسيستعان بالمدرسة في منح البصيرة والمساعدة على الفهم بإختصار والكشف عن جوهر تلك الحرفة الاستثنائية. وينتظر أن تقدم المدرسة منهجاً غير فني، يتمثل في إكتشاف هذا النوع من الفن، تطوير ذوق مميز ومعرفة المواد. وتطمح الدار في تشجيع الفهم الفكري والعاطفي لـ quot;روحquot; المجوهرات ونقل المهارات عبر التجربة الشخصية.
ويتوقع أن تفتح المدرسة التي أطلق عليها إسم quot; Lrsquo; Eacute;COLE Van Cleef amp; Arpelsquot; آفاقاً لاكتشاف المجوهرات من ثلاث خطوات هي : إزاحة الستار، تسليط الضوء والكشف. وجاءت تلك الخطوات، التي تكونت كل منها من عدة فصول، لتعقب عملية تعلم تدريجية. وتقع تلك المدرسة في بيت يعود للقرن الثامن عشر ويجسد الأسلوب الفني الفرنسي. وتتيح تلك المدرسة صالون تجارب لمعالجة المواد وتجريبها، صالونات تدريب للاستماع والمشاهدة والتعلم ومكتبة للنقاش والتعمق في التعلم.
- آخر تحديث :
التعليقات