زيّن المصمم ساهر ضيا تصاميم مجموعته الجديدة للعام 2012 بالورود من أحجام وأشكال متفاوتة، ناسجاً من بريق الموسم حكاية غنّاء توحي للوهلة الأولى بأنها حديقة عابقة بأشكال الحياة وناطقة بالرومنسية.
وقد صُمّمت معظم الفساتين بتقنية خياطة عالية، تراعي التصميم الضيق من الصدر الى الأرداف، ويتسع بإنسيابية في الأسفل. رغم أن تلك الروح الفنية الموحدة، تمايزت عن بعضها في كل تصميم، حيث تنوعت بين تصاميم بحمالات كتف رفيعة، وأخرى من دون حمالات كتف، وتصاميم مفتوحة عند الصدر، بالاضافة الى تصاميم جريئة أراد منها المصمم ساهر ضيا إبراز أنوثة المرأة ومنحها طلة متجددة.
ولقد كان لكل تصميم وقعه الخاص، سواء لناحية الألوان المستخدمة، أم الورود المزينة بالتطريز المبتكر، أو بالأقمشة الهدلة، الرقيقة والحساسة كالشيفون، الموسلين والدانتيل التي عملت على إبراز مفاتن المرأة بطريقة رقيقة ولائقة، وكرّست أناقتها في مختلف المناسبات. وبرزت تصاميم جمعت بين نوعين من القماش، وهي تقنية إستخدمها المصمم ساهر ضيا خصيصاً لخلق روح جمالية خاصة.
أما الألوان فقد جاءت فرحة، توحي بحديقة مفتوحة على عوالم الجمال الأوروبي، العربي والآسيوي، وتنوعت بين القوية كالفوشيا، الأحمر، الليلكي، الأخضر، الفيروزي والبرونزي، التي تركت وقعها القوي في المجموعة، فيما تحولت فساتين أخرى الى واحة من الهدوء والبساطة، بإستخدام اللون الأزرق بمختلف تدرجاته، البيج والسومون. أما جرأة الألوان، فتمثلت بتصاميم معرّقة ومرسومة بفن تشكيلي ساحر. وقد زُينت المجموعة بالاحجار الكريمة وأحجار الشواروفسكي والكريستال الشفاف والمعتّق.
وقد توّجت المجموعة بفساتين زفاف ثلاثة، تنطق بروح المجموعة نفسها، من خلال إتساعها وإنسيابيتها في الأسفل، وضيقها الأنثوي في الأعلى، لكن قصاتها المتفاوتة، والتطريز الهادئ في طياتها جعلها في منتهى الأناقة والتميز.
- آخر تحديث :
التعليقات