خبيرة تجميل، مزينة شعر ومتخصصة في الماكياج الفنيالتصويري الذي يستعمل في تصوير الافلام والاعمال المسرحية. تلقت الى جانب دراستها المسرح في الجامعة اللبنانية، دروساً في الماكياج والشعر لتفتتح صالونها الخاص قبل تخرجها من الجامعة. وبعد التخرج شاركت في مسرحيات عديدة وجالت دولاً كثيرة مع الممثلين، فنشأت لديها رغبة في إتقان الماكياج التصويري، حتى باتت لها شهرتها في هذا المجال.
إنها خبيرة التجميل ميسون هلال التي نالت مؤخراً جائزة أفضل quot;رائدة أعمالquot; لهذا العام. إلتقتها quot;إيلافquot; وكان حديث حول الجائزة ومواضيع أخرى كثيرة.

بداية مبروكحصولك على جائزة أفضل رائدة اعمال. هل لكِ أن تخبرينا عن هذا الموضوع؟
قرر مركز رواد الاعمال بالتنسيق مع الجامعتين العربية والاميركية وبرعاية معالي وزير الاقتصاد والتجارة الاستاذ نقولا نحاس، تشجيع أصحاب الاعمال الحرة الذين إختاروا أن يشقوا طريقهم بأيديهم بعيداً عن الوظيفة ونجحوا في مسعاهم. فكنت من الفائزين والحمد لله، وتم تكريمنا عبر مجسمات تحمل صورنا بالاضافة الى كتيبات تتحدث عن مسيرتنا.

أن تكوني خبيرة تجميل ومزينة نسائية ليس بالجديد، خاصة بلبنان. إنما الجديد هو إحترافك الماكياج الفني التصويري. فماذا تخبرينا عن هذا النوع من الماكياج؟
لقد سافرت ودرست هذا النوع من الماكياج ولا زلت حتى الآن أتابع كل تطور في هذا المجال. بدايتي كانت ببرنامج quot; العندليب من يكونquot; على شاشة الـ quot;ام بي سيquot; حيث كان عليّ أن أطبق هذا النوع من الماكياج ليظهر المشتركون على المسرح بأكبر شبه ممكن من العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، والنتيجة كانت اكثر من جيدة الحمدلله. وبعدها شاركت في العديد من المسرحيات والأفلام حيث كان يُطلب مني أن أغيّر بعض الوجوه فأجعلها مسنّة أومترهلة، وما الى ذلك، وذلك بحسب موضوع المسرحية.

في الغرب هكذا نوع من الفن متقّن وأصحاب الاختصاص تفوق شهرتهم شهرة الممثلين أنفسهم. فأين نحن، كعالم عربي من هذه التقنية في الماكياج وأين اسماء محترفيها؟
للأسف لا نزال في بداية الطريق وإمكانياتنا محدودة خاصة في مجال الأقنعة. أستطيع أن أجزم بأننا حققنا إنجازات ممتازة حتى اليوم، وبالامكانيات المتاحة. ولو توافرت التسهيلات المادية والمستحضرات اللازمة لتفوقنا على الغرب.

بالنسبة للماكياج العادي، ما هي الوان شتاء الـ 2011 ndash; 2012 ؟
الرموش الكثيفة والطويلة هي موضة العام، مع عودة بارزة الى خط الـ quot;آي لاينرquot; الأسود فوق العين وأحمر الشفاه الأحمر، خصوصاً للسهرات والمناسبات.
لا يزال ظلال العيون الذهبي هو الطاغي كذلك الـ quot;آي لاينرquot; الذهبي أو الرموش مع الجلوتر الملون، للمرأة التي ترغب بماكياج عصري لافت.
بإختصار يمكن القول أن ماكياج الستينيات يعود بقوة الى الواجهة ليذكرنا بنجمات ذاك العصر وأبرزهن سعاد حسني.

عملت مع عدد كبير من المشاهير، فهل يوجد إختلاف في التعامل بين الفنان والشخص العادي؟
لا أميّز بين فنان أو أي شخص آخر، لكن نتيجة العمل مع المشاهير تكون على مستوى اكبر وتصل الأعمال من خلالهم الى أكبر عدد من الجمهور. هذا على صعيد التسويق، أما على صعيد نوعية الماكياج، فالإختلاف يكون بكمية الماكياج المطبقة، بحيث تكون أكبر أي أن الماكياج أقوى للفنان أو الفنانة منه لدى الأشخاص العاديين، بسبب وقوفهم أمام الكاميرا.

ما الذي تقدمينه للمرأة التي تعاني مشاكل في البشرة؟
في عصر السرعة الذي نعيشه، لم تعد المرأة تملك وقتاً كافياً لزيارة مراكز التجميل والإهتمام ببشرتها كالسابق. لذا أعتمد في المركز على قناع جديد quot;إستال بوتيه quot; مصنوع من مواد طبيعية، يتم تطبيقه لمدة نصف ساعة. فإلى جانب فوائده على البشرة، يمتلك هذا المستحضر رائحة زكية تريح الاعصاب وتزيل تعب النهار.
بالإضافة الى قناع لإشراقة البشرة، يستعمل لأربع مرات خلال شهر واحد ويستمر مفعوله لمدة عام كامل. هذا بالاضافة الى علاجات محددة لكل مشكلة من مشاكل البشرة. وأنصح هنا من لديها مناسبة وتريد أن تظهر بأبهى طلّة، أن تزور المركز قبل شهر على الاقل ليتم علاج مشاكل بشرتها قبل الموعد المحدد للمناسبة. فالماكياج الطبّق على بشرة صحية ومشرقة نتيجته أجمل بكثير.

ما حدود طموح ميسون هلال والى أين ستصل بعد لبنان؟
إنني فخورة حتى الآن بما حققت، فإلى جانب عملي في مركزي الخاص قدمت برنامجاً جمالياً على قناة quot;هيquot; بعنوان quot;جمالك مع ميسونquot;، وآخراً تحت إسم quot;ست الكل مع ميسون هلالquot; على إذاعة الشرق، ما فتح أمامي المجالات العديدة وتلقي العروض الجديّة، لا سيما بإفتتاح مراكز تجميل في الخليج. لكن لا شيء نهائي حتى الآن، لأنني أفضل أن أدرس خطواتي جيداً قبل الموافقة على أي عرض مهما كانت أهميته.