عرفت كعارضة أزياء جميلة ومن ثم كإحدى مرشحات لملكة جمال لبنان للعام 1996. بعد ذلك لاحقتها أضواء الشهرة كمقدمة برامج ذكية، موضوعية من خلال محاورتها لعدد كبير من الفنانين والسياسيين فإستطاعت أن تثبت نفسها بجدارة في مجال الإعلام، على الرغم من كل الأقاويل التي إعتبرت أن جمالها كان مفتاح شهرتها.

كاتيا كعدي، اليوم، ممثلة لبنانية أيضًا، وقريبًا ربما عالمية، إلتقتها quot;إيلافquot; فكان الحوار التالي:

قبل أن نبدأ الحديث، أخبرينا ما سبب هذه الطلة الرشيقة الجديدة ؟
منذ بداياتي كعارضة أزياء وأنا أهتم بوزني عبر الأكل الصحّي والرياضة الدائمة وإستطعت أن أحافظ على وزني طوال عدة سنوات، أمّا هذه الايام ومع إفتتاحي للبوتيك الجديد الخاص بي خسرت الكثير من الوزن بسبب التعب وإنشغالي الكبير بالافتتاح،فأتى هذا الوزن الجديد ملائمًا لظهوري أمام الكاميرا .

ما الأهم برأيك أن تكوني إمرأة ذكية أم جميلة ولماذا؟
بحكم عملي كمقدمة برامج، فالذكاء قبل الجمال، حيث على المحاور أن يتسم بقدر عال من الذكاء لينجح بمهنته، أما الجمال فيأتي مكملاً وضروريًا خصوصًا في مجال الإعلام المرئي.

هل يزيد جمال المرأة من سلطتها وثقتها بنفسها ؟
هذا الأمر نسبي، فهناك جميلات ومعدومات الثقة بالنفس وهناك من هنّ أقل جمالاً وثقتهنّ بأنفسهن عالية مما يزيد من جاذبيتهن، الثقة بالنفس ضرورية ولكن بحدود ومتى زادت عن حدّها أفقدت المرأة أنوثتها.

إذا طلبت منك أن تختصري جمال المرأة بكلمة أو صفة، فماذا تقولين؟
بالذكاء يبرز الجمال.

الى أي مدى تهتمين بمظهرك في يوم عادي؟
بيوم عادي أنا إمرأة بسيطة الى أبعد حدود؛ شعري أملس ومن دون ماكياج إطلاقًا، أمّا ثيابي فأهتم بأن تكون مرتبة ومنسقة الالوان.

مَن من المشاهير مصنّف غاية في الجمال بينما أنتِ ترين أنه لا يستحق هذا اللقب ؟
أنجيلينا جولي، تلك المرأة حكي الكثير عن جمالها وجاذبيتها بينما أنا لا أجدها من الجميلات، كثيرات من نجوم السينما يتفوقن عليها بالجمال، امثال كاترين زيتا جونز، وجولييت بينوش.. الآن سيقولون كاتيا تصنّف أنجلينا جولي ولكن هذا مجرد رأي شخصي لا اكثر.

معروف عن كاتيا كعدي أنها تخاف من عمليات التجميل، فهل بعد تقدمك بالعمر ستتغلبين على خوفك وتجرين عملية تجميل أم أنك متصالحة مع شكلك ؟
لا أفكر حاليًا بعمليات التجميل وأتمنى لو ابقى كذلك، لكن كيف لي أن أجيب عن المستقبل، لكن ما أنا متأكدة منه هو أنني حتى لو أقدمت على تلك الخطوة فلا بد أن تكون طبيعية ومن دون تغيير بالملامح كما نرى اليوم غالبية النساء.

كل من يعرف كاتيا يصفها بالعفوية وخفة الظل، مع بداية شهرتك هل مررت بفترة أصابك بها الغرور أو ما شابه ؟
عندما بدأت عملي كمقدمة برامج، مهنتي فرضت عليّ أن اكون جديّةالى حدّ ما، ما جعل الكثيرين يعتقدون بأنني تغيرت والأضواء جعلت مني شخصًا مغرورًا، لكن المقربين مني وأصدقائي يستطيعون الحكم على بساطتي وبعدي كل البعد عن التكلف والغرور.

العالم أحب كاتيا كعدي باللوك الأشقر، هل تجرؤين على تغييره يومًا؟
طبعا أفكر بتغيير اللوك الى الشعر البني وهذا ما كنت سأقدم عليه لولا إشتراكي بمسلسل لبناني أقوم حاليًا بتصويره والمخرج إرتأى أن أحافظ على الشعر الاشقر، لكن قريبًا سأجري بعض التغيير وأتمنى أن ينال الإعجاب، أمّا الشعر الاشقر فيبقى الأقرب الى شخصيتي وعاجلاً ام آجلاً، سأعود اليه.