تم تلخيص أدلة من إفادات الشرطة في محاكمة مصمم الأزياء البريطاني الشهير، جون غاليانو، بتهم متعلقة بالشتم العلني، سبق أن وُجِّهت إليه مطلع العام الجاري، بعد تفوهه بعبارات معادية للسامية ضد زبائن في إحدى حانات باريس.
ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل تم تصوير تلك الإهانات وبثها على موقع اليوتيوب كي يراها الجميع. وخلال تواجده بالمحكمة مؤخراً، ألقى غاليانو باللوم على الإجهاد المرتبط بالعمل وإدمان عدة أشياء، وقال إن ذلك كان السبب وراء إصابته بنوبات إهتياج، اُتهِم خلالها بالتلفظ بعبارات عنصرية معادية للسامية، لكنه أخبر المحكمة الفرنسية التي مثل أمامها أنه لا يتذكر شيء عن تلك الحوادث. وتبين أن غاليانو، 50 عاماً، كان يتناول مزيجاً مميتاً من الكحول والأدوية التي يصفها له الأطباء وقت وقوع تلك الأحداث، وهو ما تسبب في طرده من دار ديور في آذار/ مارس، بعد أن ظل مديراً إبداعياً هناك لمدة 15 عاماً.
ويواجه غاليانو الآن إحتمالية الحبس لمدة 6 أشهر ودفع غرامة تقدر بـ 22500 يورو، رغم ندرة صدور أحكام بالحبس في قضايا مماثلة.