تحظى دائماً تشكيلات الملابس التي تنتقيها لاعبات التنس، وبخاصة نجمات الصف الأول، بقدر كبير من إهتمام الجماهير ووسائل الإعلام. وبحسب آراء المسؤولين في المتاجر المتخصصة ببيع ملابس رياضة التنس، فإن هناك نوعين من الزبائن. أولهما تلك النوعية التي تود شراء الأنماط والماركات التي يتم إرتدائها ويقرها أبرز اللاعبين الحاليين، ونوعية أخرى تكتفي بشراء ما تعلم أنه يناسب أجسامها وطريقة لعبها.
وفي وقت يتم فيه إنتاج وتسويق ملابس ومعدات رياضة التنس بصورة حصرية تقريباً بالتعاون مع بعض أسماء اللاعبين البارزين، فإنه من غير المستغرب أن يسود ويستمر النوع السابق من العملاء. وقد عملت العلاقة الإحترافية التي تربط بين نجمة التنس الدنماركية، كارولين فوزنياكي، وبين شركة أديداس وبيت الأزياء البريطاني ،ستيلا مكارتني، على تحويل أزياء التنس إلى أزياء راقية، وإكتسبت فوزنياكي حالة من التفرّد، بعد أن أصبحت اللاعبة الوحيدة التي ترتدي هذا الزي. وربما لم يكن من المستغرب إرتفاع مبيعات أديداس عن طريق بيت الأزياء ستيلا مكارتني. وهو ما عاد بالنفع بشكل واضح على فوزنياكي وباعت بعض المحلات خلال بطولة الولايات المتحدة المفتوحة للتنس الزي الخاص بتلك البطولة. وتتوافر الآن التشكيلة الجديدة لعام 2011 في 600 متجر يعمل بنظام البيع بالتجزئة حول العالم.