لعل أهم ما تتميز به الممثلة الأميركية، شارون ستون، هو محافظتها على جمالها، فهي حتى عندما تستغني عن الماكياج، تبدو وكأنها أصغر من سنها الحقيقي الذي يبلغ 54 عاماً، ومن أبرز إهتمامات النجمة المتألقة تلك النقاط التالية:

- رغبتها في الإرتباط برجل يتمتع بمواصفات ذكورية عالية
- حبها لحوض الإستحمام الخاص بها
- حملها الدائم لملمع شفاه في حقيبة يدها
- تلميحها إلى إهتمامها بإزدواجية الميول الجنسية
- عجزها عن مقاومة الشوكولا الأسود والشاي
- إستعانتها بمسحوق لتصفيف شعرها.
- إبتعادها عن التدخين والكافيين والكحول

وتحرص ستون دائماً على نظافة وجهها، فتستعين بمياه تطهير جيدة أو بمناديل جيدة في حالات الطوارئ، ثم تستعين بعد ذلك بمرطّب غني وكثيف. كما أنها من أبرز عميلات منتجات ديور، وتمتنُّ كثيراً لوالدتها التي سبق لها أن أخبرتها في سن صغيرة أن الترطيب يلعب دوراً بارزاً في حماية البشرة.

وبإعتبارها بوذية الديانة، فقد شاركت ستون في جهود تعزيز السلام حول العالم وخصوصًا في الشرق الأوسط.

لكنها تدعم العديد من الجمعيات الخيرية الأخرى، بما في ذلك جمعية quot;Class of Hopequot;، التي تجمِّع أموالاً لمساعدة المراهقين المحتاجين لشراء ما يحتاجون إليه من فساتين وبدل رسمية.

وُلِدت ستون في quot;ميدفايلquot; ببنسلفانيا، وهي الثانية في الترتيب بين أربعة أخوة، وبعد إنتهائها من دراستها، فازت ستون بلقب ملكة جمال مقاطعة كراوفورد في ميدفايل ، وحينها قال أحد أعضاء لجنة الحكم أن عليها ترك المدرسة والتوجّه إلى نيويورك للعمل كعارضة أزياء، وهي النصيحة التي عملت بها.

وبعد 4 أيام من وصولها إلى نيوجيرسي، وقَّعَت ستون مع وكالة فورد للمودلينغ في نيويورك، وبعد مرور بضع سنوات، وسفرها إلى عدة دول أوروبية، قررت ستون خوض تجربة التمثيل، بعد أن شعرت أن الوقت قد حان لإتخاذ تلك الخطوة، ويمكن القول أن الجمال ليس بالشيء الضروري بالنسبة للممثلة، لكنه ميزة على أية حال.

بعدها، بدأت تولي ستون إهتماماً خاصاً بنفسها، وبدأت تخضع لجلسات أسبوعية تُعنى بتقشير بشرة وجهها وجسدها، وبدأت تستعين أيضاً ndash; وبصورة دائمة ndash; بالكريمات الواقية من الشمس لحماية وجهها وصدرها ويديها من الأضرار، ولم تدخن مطلقاً، وكانت تحرص على العناية بأسنانها والإبقاء عليها نظيفة وبيضاء طوال الوقت.

ومع أن الجهود التي بذلتها للإعتناء بجمالها قد أتت بثمارها، إلا أنه لا يمكن إغفال دور الوراثة في إحتفاظها بهذا القدر الكبير من الجمال، وعلى الرغم من قيام ستون بأدوار صغيرة في العديد من الأفلام، إلا أن الدور الذي فتح أمامها أبواب النجومية كان، بلا شك، ذلك الذي قامت به في فيلم quot;BASIC INSTINCTquot; عام 1992، وحينها رفضت الكثير من الممثلات المعروفات القيام بهذا الدور نظراً لما كان يقتضيه من تعرٍ.

وبحسب ستون، فإنها عندما شاهدت فرجها في إحدى المشاهد، أثناء عرض الفيلم، توجهت إلى غرفة العرض، وصفعت المخرج quot;بول فرهوفنquot; على وجهه، وبعد دورها المثير للجدل هذا، صُنِّفَت من بين أجمل 50 سيدة في العالم.

وفي ما يتعلق بنمط جمالها اليومي، فإنه يرتكز على الطلّة الكلاسيكية، حيث لا تهتم كثيراً بوضع الماكياج عند خروجها، مفضلةً أن تعتمد على جمالها الطبيعي، وتؤكد ستون أنه يتعيّن عليها أن تكون أكثر حرصاً في تعاملها مع الماكياج والألوان التي تختارها كلما تقدم بها العمر، ومع هذا، فهي تستعين بقدر لا بأس به من الماكياج في السهرات.

أما بالنسبة لقصة شعرها، فنجد أن ستون تستعين بالكثير من الأنماط والأطوال المختلفة، وإن كانت تفضل حالياً قصة الشعر القصيرة. وللحصول على تلك الهيئة المكتنزة، تجفف شعرها، ثم تستعين بالشمع وتعقَّب ذلك بمقدار صغير من المسحوق، الذي يلتصق بعد ذلك بالشمع، فيمنح شعرها ملمساً جيداً.

هذا وقد سبق لستون أن قالت إنها لا تود أبداً أن تكون بدينة، وبالتالي هي لا تفرط في تناول الطعام. وتقول أيضاً أنها تشعر بإرتياح نسبي تجاه نظامها الغذائي، وتتناول ما تحب بكميات معقولة ومعتدلة. كما تحرص على الإبتعاد عن الكافيين ومنتجات الألبان والمشروبات الكحولية الثابتة، لكنها تستمتع بكأس من النبيذ في عشائها. كما أنها مولعة بتناول الشوكولا الأسود والشاي.

وفي وقت يحرص فيه كثير من المشاهير على ممارسة الرياضة بإنتظام بغية إنقاص أوزانهم والمحافظة على رشاقة أجسامهم، فإن ستون لا تقم بذلك بصورة منتظمة، بل تفضل على سبيل المثال صعود السلم بدلاً من ركوب المصعد والمشي بدلاً من الإعتماد بصورة دائمة على السيارة.

ومع هذا، فإنها وحين تتحضر بدنياً لأي من الأدوار التي ستقوم بها، تكون رياضتها المفضلة تلك التي تعرف بتمارين بيلاتيس Pilates وذلك نسبة إلى مؤسس هذا العلم وهو الدكتور جوزيف بيلاتيس.

وعلى الرغم من زواجها مرتين، إلا أنها الآن أم وحيدة وبرفقتها 3 أطفال. وهي إذ تؤكد أن روتين جمالها ليس سراً أو ثمة شيء صعب أو مخادع في حقيقة الأمر، بل أن الأمر يعتمد على الحس السليم وإتباع بعض القواعد الأساسية الجيدة. وتعتقد ستون أن الجمال الحقيقي يُستَمد من القبول التام للذات.