إبداعات الشرق وثقافاته المثقلة بالفنون والجمال، لم تقتصرعلى أبنائه الذين إبتكروا من هذه الفنون مساحات جمالية خاصة، بل دخلت الى المخيلة الغربية، لتغنيها وتمنحها بعداً جمالياً مبهراً بكافة أشكاله.
وتملك الحياة الإجتماعية، التي تعتبر جزءً من التاريخ المشرقي، حيث جناح النساء المتألقات، سحراً إستثنائياً. وتشكل عالماً غير محدود من الخيال ومن الخصوصية. إذ يمكن إلتماس مخيلة النساء اللامحدودة منذ اللحظات الاولى لدخولهن الى المكان. فجمال الشرق كله، تختصره أزياء النساء وباقي التفاصيل المحيطة بهن، من المفروشات المبهرة، النقوش والموزاييك التي تبهر الأنظار الى ألوان الجدران، التي تعبّر عن ذاكرة لا تنضب، وتعيد الروح إلى زمن تجمّد جماله في الذاكرة.
وفي هذه المجموعة الجديدة الساحرة لموسم ربيع وصيف 2012 ، يدعو المصمم رامي العلي الجميع للتبحّر بالفنون والتصاميم الآسرة التي تعيد الزائرين الى زمن المستشرقين الخلاب الذي ما زال متلألئاً بالرغم من مرور السنين.