"إيلاف" : اكتشف باحثون أميركيون أن اختبار اللعاب الذي يهدف لتشخيص الإصابة بسرطان الفم والحلق الناجم عن فيروس الورم الحليمي البشري قد ينقذ آلاف الأشخاص كل عام.

ووجد الباحثون من النتائج التي خلصوا إليها أن ذلك الاختبار ينجح في الكشف عن ذلك المرض القاتل بنسبة دقة قدرها 80 %. وأضاف الباحثون، وهم فريق من جامعة ديوك في كارولينا الشمالية، أن بمقدور الاختبار الكشف عن السرطانات بشكل مبكر، وهو ما يمنح الأمل بشكل كبير للمرضى من أجل البقاء على قيد الحياة. &

ونوه الباحثون في نفس الوقت إلى وجود حاجة لإجراء مزيد من التجارب بغية التأكد من فعالية التكنولوجيا التي يرتكز عليها الاختبار قبل تعميمه بالمستشفيات حول العالم.

ومع هذا، فإن الباحثين متفائلون وتراودهم الآمال والتطلعات بأن يكون لهذا الاختبار البسيط الرخيص درجة كبيرة من الفعالية في التشخيص والمساهمة في العلاج. وتتزايد معدلات الإصابة بالسرطانات الفموية في العالم الغربي خلال الآونة الأخيرة وذلك لعدة أسباب من بينها الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري، شرب كميات زائدة من المشروبات الكحولية على مدار فترات زمنية طويلة وتدخين السجائر.&

وعلّق على ذلك البروفيسور توني جون هوانغ، الباحث المشارك في تلك الدراسة، بقوله إن العالم يشهد سنوياً إصابة ما يقرب من 115 ألف شخص بسرطانات الفم والبلعوم. وأضاف :"وتعتبر تلك السرطانات من الأسرع نمواً في الدول الغربية بسبب زيادة الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري، لاسيما بين المرضى الأصغر سنا".


أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.dailymail.co.uk/health/article-7789349/Doctors-tell-throat-cancer-looking-SPIT-five-minutes.html


&