"إيلاف":& كشف باحثون ألمان عن أن نوم الزوجين في أسِرَّة منفصلة ليس إشارة دالة على خلافات قائمة بينهما، وإنما دليل على تمتعهما بصحة أفضل وعلاقة زوجية أكثر سعادة.

واكتشف الباحثون ذلك عبر دراسة أظهرت لهم أن زوجين من بين كل 6 أزواج يتبعان نمط النوم المنفصل ( لكل واحد منهما سريره الخاص ) وذلك ليس لأنها لا يطيقان بعضهما البعض، وإنما لكونهما يرغبان في الحصول على قسط كاف من النوم ليلاً.

ووجد الباحثون، حسبما بيَّنت لهم النتائج، أن شخير أحد الطرفين أثناء النوم، تململه أو تحركه في الغرفة في منتصف الليل بعد نوم الطرف الآخر بساعات أمور من الممكن أن تُوَلِّد رغبة لدى الأزواج في السعي وراء ما يعرف ب "طلاق النوم".

ونقلت صحيفة الدايلي ميل عن دكتور نيل ستانلي، الباحث الرئيسي بتلك الدراسة، قوله "أُجرِى بحوثاً عن النوم طيلة 35 عاماً، وأنا شخصياً لا أنام فحسب بسرير منفصل وإنما في غرفة أخرى بعيداً عن زوجتي منذ فترة طويلة، ويمكنني القول إنني أكثر من يروج لفكرة نوم الأزواج في أسِرَّة منفصلة".&

وسبق لستانلي أن شارك في دراسة مماثلة عام 2005، وتبين لهم حينها أنه حين يتحرك أحد الزوجين لأي سبب كان، فإن الطرف الأخر يفعل نفس الشيء أيضاً، واكتشفوا من نتائج الدراسة أن ثلث اضطرابات نوم أحد الطرفين تنتج بالفعل عن حركات الطرف الآخر.

وتابع بتشديده على تداعيات تلك الاضطرابات على صحة كلا الزوجين وكذلك على طبيعة علاقتهما، منوهاً إلى تحليل أجرى عام 2016 لمجموعة من الدراسات التي سبق أن أجراها باحثون من جامعة باراسيلوس الطبية في ألمانيا، حيث كشف ذلك التحليل عن أن مشاكل النوم واضطرابات العلاقة بين الأزواج تميل للحدوث في آن واحد.

أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.dailymail.co.uk/health/article-7823259/Separate-beds-key-better-health-happier-relationship-new-survey-suggests.html