تتوقع منظمة الصحة العالمية ان يصبح مرض السكري السابع من حيث أسباب الوفيات الرئيسية بحلول العام 2030. لذا تتبارى شركات تصنيع الأدوية في إيجاد العلاجات الفعالة والتي تجعل المرضى ينتقلون الى مرحلة التعايش مع المرض بأمان.

وحققت الأبحاث الى اليوم شوطا لا يستاهن به من حيث التوصل الى علاجات فعالة للمرض أبرزها:
الحقنة الأسبوعية التي كشفت عنها الجمعية الأميركية للغدد الصم، الحقنة تغني مريض النوع الثاني من السكري غير المعتمد على الأنسولين من الحقن لمدة أسبوع كامل،وعندها يستطيع المريض التخلي عن تناول الأدوية الفموية. كما كشفت جمعية الامارات للسكري عن تقنية زرع قطعة معدنية من البلاتينيوم بحجم عود الثقاب بقياس 5 سنتيمترات تحت الجلد، من شأن تلك التقنية تحفيز البنكرياس على إفراز الأنسولين بكمية تكفي لعام وبها يتحرر المرضى من الحقن اليومية.
أما العلاج المبتكر فتمثل باستخدام الباحثين في جامعة واشنطن بولاية سانت لويس الأميركية، لخلايا بشرية معدلة طبقت على الفئران. ونجحت التجربة بالسيطرة على مستويات السكر في الدم وعلاجه .
أما باحثون في جامعة كرتين الأسترالية فابتكروا كبسولات نانوية تستهدف الكبد والبنكرياس لتقليل الالتهابات التي قد تحدث من جراء مرض السكري من النوع الثاني. الكبسولة تحتوي على مزيج من الأحماض الصفراوية المستندة الى الانسان وتحد من الأضرار الجانبية المحتملة لأعضاء أخرى في الجسم.

يذكر ان ما يقارب 347 مليون شخص مصاب بالسكري في جميع أنحاء العالم. كما ينتشر السكري من النوع الثاني بنسبة تفوق بكثير نسبة انتشار السكري من النوع الأول. و تتسبّب الأمراض القلبية الوعائية في وفاة 50% إلى 80% من المصابين بالسكري. وتحدث 80% من وفيات السكري في البلدان الفقيرة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل.