"إيلاف": كشف مسح عن أن ربع الأشخاص الذين يعملون من المنزل اضطراريًا على خليفة أزمة كورونا يباشرون أعمالهم من السرير. كما أظهر المسح أن أكثر مكان يمارس منه الناس أعمالهم خلال فترة العزل المنزلي هو طاولة تناول الطعام ( بنسبة 45 % ) ثم الأريكة ( بنسبة 40 % ).

وبحسب ذلك المسح، الذي أجرته خدمة مقارنة الأسعار uSwitch، واعتمد على بيانات تخص أكثر من 2000 بريطاني، فقد أنجز 8 % منهم أعمالهم عن بعد من أسِرَّة أناس آخرين، 15 % من الحديقة، 25 % من على أسِرَّتَهم الخاصة وأنجز حوالي 6 % أعمالهم من الحمام.

ومن الجدير ذكره أن معظم الشركات في بريطانيا شجعت موظفيها على مباشرة أعمالهم من المنزل منذ أن تم فرض حالة الإغلاق هناك في ال 23 من مارس الماضي، وهو ما أسفر عن مباشرة حوالي 18.5 مليون موظف ( 57 % من قوة العمل هناك ) لأعمالهم من المنزل.

وبرغم هذا التغيير، إلا أن غالبية العمالة أكدت أن إنتاجيتها لم تنخفض أو تتأثر بأي شيء منذ التزامهم منازلهم بعيدًا عن أجواء المكاتب. وأكد 70 % أنهم محافظون على نفس معدل إنتاجيتهم، بينما قال معظمهم إن جودة حياتهم تحسنت بالفعل منذ تحولهم لحياة خالية من التنقل.

وأوردت بهذا الخصوص صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية عن نيك بيكر، الخبير لدى Uswitch.com، قوله "تبين أن العمل من المنزل يمثل تجربة ايجابية بالنسبة لكثيرين، بالنظر إلى أن النتائج أظهرت تأكيد غالبية الموظفين أنه ساهم في تحسين جودة حياتهم بشكل كبير".

وتابع نيك حديثه بالقول "وجميعنا يسعى الآن لاستغلال ذلك الوضع غير المعتاد على أفضل نحو ممكن، ويعمل الكثيرون منا من الأسِرَّة، الأرائك وطاولات الطعام، بينما نحاول أن نجعل وظائفنا تتناسب مع روتيننا المنزلي. ومع ذلك، اتضح أن بقائنا على اتصال أكثر أهمية من أي وقت مضى، خاصة مع محاولتنا التكيف مع طريقتنا الجديدة في العمل".

أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.dailymail.co.uk/sciencetech/article-8362389/A-quarter-people-working-home-coronavirus-lockdown-BED.html