على الرغم من تناقض المعلومات حول تأثير درجات الحرارة على نشاط الفيروس وانتشاره، رأى باحثون أميركيون ان ارتفاع درجة الحرارة الى 11 درجة مئوية كفيلة بابطاء نشاط الفيروس. واتضح لهم إلى أن عدد الإصابات في الطقس الدافئ أقل مما في الطقس البارد، وأعلى عددا في درجات الحرارة السالبة.
ويضيف الباحثون، ليست درجة حرارة الهواء عاملا حاسما في انتشار الفيروس الذي يستمر حتى في درجات الحرارة الأعلى.

وأظهرت نتائج الدراسة، أن ارتفاع مستوى الأشعة فوق البنفسجية، يساعد أيضا على إبطاء وتيرة انتشار "كوفيد-19". أما رطوبة الجو والأمطار فليس لها تأثير ملحوظ في الوضع الوبائي.

ويقول الباحث شيف سهرة، استنادا إلى النتائج التي حصلنا عليها، لا يمكن توقع توقف انتشار الفيروس في موسم الصيف بصورة نهائية. مشيرا إلى أن هذه الدراسة هي الأولى في مجال تأثير درجة حرارة الهواء وعوامل الرطوبة والأمطار وكذلك الأشعة فوق البنفسجية في "كوفيد-19".

وأشار موقع ScienceDaily الأمريكي، الى أن الباحثين حللوا البيانات اليومية عن الإصابات بـ "كوفيد-19" في الولايات المتحدة خلال الفترة من نهاية شهر يناير وإلى نهاية أبريل ومدى ارتباطها بدرجة حرارة الهواء الجوي والأمطار والأشعة فوق البنفسجية.