"إيلاف": بعدما أجبرت جائحة كورونا الناس على الإقلاع عن عادتي المصافحة باليد والأحضان عند مقابلة بعضهم البعض، بدأت تظهر قواعد جديدة للترحاب، بعد تعميم بعض التدابير الاحترازية والوقائية، التي يأتي في مقدمتها تدابير التباعد الاجتماعي.

وكانت بداية هذا التحول مع ذلك الموقف الذي رصدته الكاميرات للأمير تشارلز، ولي عهد بريطانيا، لدى حضوره حفل Trust Awards، في مارس الماضي، حيث كان على وشك أن يصافح الحضور باليد، لكنه غيَّر رأيه في آخر لحظة، بعدما تذكر قواعد التباعد الاجتماعي، واكتفى بالترحيب بهم بتحية " ناماستي" أو "انحني لك".

وجاءت جائحة كورونا لتغير بالفعل من كثير من عادات الأشخاص الاجتماعية، لاسيما المتعلقة بالتحية والترحاب، حيث بات التباعد الاجتماعي من أبرز وسائل الوقاية للحد من مخاطر تفشي الفيروس وتناقله بين الناس، في ظل المحاولات التي تقوم بها الكثير من الجهات البحثية على أمل الوصول للقاح أو لعاج ينهي الوباء.
وعلّق على ذلك دكتور أنتوني فوسي، واحد من أبرز مسؤولي الصحة العامة في الولايات المتحدة، بقوله "لا أعتقد أننا يجب أن نتصافح باليد مرة أخرى". وبالمثل هناك عادات أخرى أضحى من الضروري أن نتخلى عنها لضمان أجواء صحية أفضل.

وأشار خبراء إلى أن اتيكيت الترحاب الجديد قد يقتصر على درجة انحناء بسيطة أمام الطرف الآخر كصورة من صور التعبير عن الاحترام والتقدير لبعضنا البعض، حيث قد تغني بشكل كبير عن المصافحة باليد أو المعانقة، اللتين بات من الضروري تجنبهما.

وفي الشرق الأوسط، هناك طريقة بديلة يتم اللجوء إليها، وهي وضع اليد اليمنى على موضع القلب، مع قول "السلام عليكم"، وذلك كطريقة بديلة للمصافحة باليدين.
كما يمكن إتباع الطريقة الخاصة بعلامة "شاكا" المستخدمة في هاواي، والتي يتم فيها ثني الأصابع الثلاثة الوسطى وفرد إصبعي الإبهام والخنصر، حيث أنها طريقة سهلة وراقية. وهناك أيضا الطريقة المتبعة في زامبيا، والتي تعتمد على جمع اليدين والتصفيق عدة مرات مع قول "كيف حالك؟"، حيث تعد طريقة سهلة، آمنة ويمكن للناس القيام بها.

أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.dailymail.co.uk/travel/travel_news/article-8370479/Handshakes-hugs-heres-new-global-etiquette-Thai-wai-Zambian-clap.html