كوالالمبور: أعلنت ماليزيا فرض قيود صارمة جديدة الاثنين بعد معاودة انتشار فيروس كورونا المستجد علما ان الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا تمكنت من احتواء الوباء حتى الآن.

وفرضت ماليزيا إغلاقا صارمًا للغاية في جميع أنحاء البلاد في مارس بعد الكشف عن أولى الإصابات بالوباء، لكن البلاد استأنفت نشاطها شبه الطبيعي بعد ذلك.

وقال وزير الدفاع إسماعيل صبري يعقوب بعد رصد مئات الإصابات يوميا في الأسابيع الأخيرة، "وافق مجلس الأمن القومي على فرض قيود لخفض منحنى العدوى".

وستطبق القيود اعتبارًا من الأربعاء في العاصمة كوالالمبور وفي ولاية سيلانغور المجاورة والعاصمة الإدارية بوتراجايا بالإضافة إلى ولاية صباح بأكملها في جزيرة بورنيو.

وسيتم إغلاق المدارس ودور العبادة وسيسمح للمواطنين بمغادرة منازلهم فقط لدواع أساسية مثل التسوق. وستتمكن غالبية الشركات من مواصلة نشاطها لأن الحكومة تريد إنعاش الاقتصاد الذي يعاني أصلا جراء القيود الأولى التي فرضت في البلاد.

وارتفع عدد الإصابات في ولاية صباح بشكل كبير منذ الانتخابات الإقليمية الشهر الماضي، وحمل مراقبون السياسيين المشاركين بالحملة مسؤولية عودة ظهور الفيروس في البلاد.

وسجلت ماليزيا نحو 16 ألف إصابة بالفيروس وأكثر من 150 وفاة، وهي حصيلة أقل بكثير مما تم تسجيله في الفيليبين وإندونيسيا المجاورتين.