بانكوك : أثبتت فحوص إصابة وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو بكوفيد-19 في تايلاند حيث وضع تحت المراقبة في العاصمة بانكوك، كما ذكرت مصادر رسمية الأربعاء بعد يوم من اجتماع عقده مع رئيس الوزراء الكمبودي هون سين .

ويفترض أن يخضع هون سين لفحص ويوضع في الحجر.

ووصل الوزير المجري (42 عاما) من بنوم بنه الثلاثاء إلى بانكوك في زيارة رسمية تستغرق يوما واحدا كان يفترض أن يوقع خلالها اتفاقات عدة ويعيد فتح السفارة المغلقة منذ 25 عاما.

وأعلن وزير الصحة التايلاندي انوتين شارنفيراكول للصحافيين أن وزير الخارجية المجري خضع لفحص أثبت إصابته بالفيروس الثلاثاء ووضع في الحجر في مستشفى في بنكوك حسب الإجراءات الصحية المطبقة والصارمة جدا في تايلاند.

وأضاف الوزير التايلاندي بعد زيارة للوزير المجري في مركز بامراسنارادورا للأمراض المعدية أن الاختبار "كشف أنه مصاب بكوفيد-19 بدون أن تظهر عليه أعراض". وأضاف أن "كل المحيطين به ليسوا مصابين" بالفيروس "حسب الفحوصات".

وخلال زيارته لكمبوديا، التقطت صور لسيارتو مع هون سين في اجتماع لم يظهر فيه أي منهما التزاما بقواعد التباعد الاجتماعي.

كما التقى بنظيره الكمبودي وصافح العديد من المسؤولين.

وقالت وزارة الخارجية الكمبودية في بيان إن الجميع سيتعين عليهم الآن الخضوع لاختبار ووضعهم في الحجر الصحي.

تم إلغاء جميع اجتماعات الوزير المجري في العاصمة التايلاندية، ومن المتوقع أن تصل طائرة من المجر لتقله إلى بلده بشكل منفصل عن وفده.

وقال المتحدث باسم سيارتو إن فحص وزير الخارجية "كان سلبيا" عندما غادر المجر. ورفض رئيس الوزراء هون سين الذي يحكم كمبوديا بقبضة من حديد لمدة 35 عاما وضع كمامة في بداية الوباء. لكنه غير موقفه مع انتشار الوباء في جميع أنحاء العالم ودعا مواطنيه إلى وضع الكمامات وأغلق حدود البلاد أمام السياح الأجانب باستثناء القادمين من الصين.

وقد نجت بلاده نسبيا من الوباء لأنها لم تسجل سوى أقل من 300 إصابة بفيروس كورونا ووفاة واحدة رسميا.