روما : سيتم تصنيف كل إيطاليا على أنها "حمراء"، وهي أكثر مستويات الإغلاق صرامة خلال أعياد الميلاد ورأس السنة، لكن الإيطاليين سيكون لهم الحق في مغادرة منازلهم للمشاركة في وجبة عائلية محدودة، وفق ما ذكر مرسوم نشر السبت.

أعلنت الصحف الإيطالية عن هذه الأنباء السيئة السبت "نصف إغلاق: نعم للعشاء" و"عيد ميلاد داخل منطقة حمراء مع الوالدين"، مؤكدة على إمكانية لم شمل العائلات بشكل محدود خلال الأعياد.

وسيسمح للإيطاليين بالتنقل مرة واحدة يوميًا في منطقتهم لزيارة الأقارب أو الأصدقاء، خارج أوقات حظر التجول الساري (من الساعة 10 مساءً حتى الساعة 5 صباحًا). ووافقت الحكومة على دعوة ضيفين إلى المنزل، من الأقارب أو الأصدقاء، برفقة أطفالهم شرط ألا تتجاوز أعمارهم 14 عامًا.

أعلن رئيس وزراء إيطاليا، إحدى الدول الأكثر تضرّرًا من جائحة كوفيد-19، مساء الجمعة فرض حجر تدريجي في فترة أعياد نهاية السنة يمتدّ من 21 ديسمبر حتّى 6 يناير، وذلك بهدف الحد من السفر والتجمعات خلال أيام الأعياد، فيما يستمر انتشار فيروس كورونا بالارتفاع.

وتابع جوزيبي كونتي "خبراؤنا يخشون تصاعد منحنى العدوى خلال فترة عيد الميلاد". وأقرّ بأنّ السلطات ليست لديها الوسائل ولا النيّة لمراقبة الامتثال لتدابير الحجر المنزلي، لكنّه طلب من الإيطاليّين احترام الحدّ الأقصى المُحَدّد، ألا وهو استقبال ضيفَين بالغَين فقط في المنزل.

واعتبارا من 24 ديسمبر ولغاية 6 يناير، سيتمّ غلق المتاجر والحانات والمطاعم، على أن يُمنع أيضًا التنقّل من منطقة إلى أخرى إلّا لغايات العمل أو لدواع صحية.

وستظل متاجر المواد الغذائية وكذلك صالونات تصفيف الشعر والصيدليات مفتوحة.

وقال كونتي "يمكننا التحدّث عن منطقة حمراء"، موضحًا أنّ الحجر سيتمّ تخفيفه أيّام 28 و29 و30 ديسمبر وكذلك في 4 يناير. في هذه الأيّام، سيكون بإمكان المتاجر أن تُبقي أبوابها مفتوحة حتّى التاسعة مساءً، وسيكون ممكنًا التنقّل دون تقديم مُبرّر.

وسجلت إيطاليا، التي تضم أكبر عدد من المسنين في أوروبا، أكثر من 68 ألف وفاة منذ بدء تفشي الوباء.