سيول: قدّمت كوريا الشمالية طلباً للحصول على لقاحات مضادة لكوفيد-19 ويُفترض أن تتلقى قرابة مليوني جرعة منها، بحسب تحالف اللقاحات (غافي) العضو في برنامج "كوفاكس" الأممي (أو ما معناه الوصول العالمي للقاح المضاد لكوفيد-19)، رغم أن هذا البلد المعزول أكد خلوّه من الإصابات بالمرض.

وهذا أول تأكيد رسمي أن بيونغ يانغ طلبت مساعدة دولية، في وقت تُعتبر الأنظمة الطبية الكورية الشمالية غير مناسبة إطلاقاً لمواجهة وباء بهذا الحجم.

وسيوزّع برنامج كوفاكس الذي يشارك تحالف اللقاحات في قيادته، 1,99 مليون جرعة في كوريا الشمالية، بحسب تقرير التوزيع الأولي لهذا البرنامج الذي نُشر هذا الأسبوع.

وقال متحدث باسم تحالف غافي لوكالة فرانس برس الخميس إن كافة الدول التي ستُوزع فيها جرعات في هذا الإطار، "قدّمت طلبات (للحصول على) لقاحات".

وأضاف أن التوزيع المذكور في التقرير "يعكس التقديرات الأخيرة للمخازن ويأخذ في الاعتبار درجة استعداد الدولة والموافقات التنظيمية".

وبحسب هذا التقرير، ينبغي أن تتلقى كوريا الشمالية اللقاح الذي طوره مختبر أسترازينيكا بالتعاون مع جامعة أكسفورد وأنتجه المعهد الهندي للأمصال.

وكانت كوريا الشمالية أول دولة في العالم تغلق حدودها في أواخر كانون الثاني/يناير 2020، لحماية نفسها من فيروس كورونا.

وتؤكد السلطات مذاك أنها لم تسجّل أي إصابة بكوفيد-19. وجدد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تأكيد الأمر خلال عرض عسكري ضخم في تشرين الأول/أكتوبر.

وبحسب خبراء، من غير المرجح أن يكون ذلك صحيحاً إذ إن الفيروس ظهر للمرة الأولى في الصين المجاورة، شريكتها التجارية وداعمتها الرئيسية.