باريس: في ما يأتي آخر التطورات المتعلقة بانتشار فيروس كورونا في العالم في ضوء أحدث الأرقام والتدابير الجديدة والوقائع الاثنين:

من المقرر أن يعقد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مؤتمرا صحافيا للكشف عن خطة رفع قيود احتواء كوفيد اعتبارا من 19 تموز/يوليو، في وقت حضّ السكان على "تعلّم العيش" مع الفيروس.

تفشي دلتا في فرنسا

حذّر الناطق باسم الحكومة الفرنسية غابرييل أتال عبر إذاعة "فرانس انتر" من أن بلاده قد تشهد ارتفاعا جديدا في عدد الإصابات بكوفيد بحلول نهاية تموز/يوليو جراء تفشي المتحورة دلتا.

وقال "يزداد تفشي الوباء على مدى الأسبوع الماضي"، إذ باتت الإصابات بمتحورة دلتا تشكّل 30 في المئة من الحالات الجديدة.

وأشار إلى احتمال ظهور موجة رابعة من الإصابات بحلول أواخر الشهر الجاري.

"ألعاب الجوع" في أستراليا

شبّه وزير الصحة في ولاية "نيو ساوث ويلز" الأسترالية الأكثر كثافة سكانية براد هازارد نقص إمدادات اللقاحات في أستراليا بفيلم "ذي هانغر غيمز".

وقال "الأمر وكأن الناس في +ذي هانغر غيمز+ إذ يلهثون وراء اللقاحات"، في إشارة إلى توجّه السكان اليائسين لتلقي اللقاحات إلى مراكز التطعيم واتصالاهم مرارا بالمنشآت الصحية على أمل الحصول على موعد.

استقلال وتقييم متفائل

يحتفل الرئيس الأميركي جو بايدن بعيد الاستقلال بتقييم متفائل في بلد يقول إن الحياة تعود فيه إلى ما كانت عليه قبل كوفيد، وإن كان لم يتم بعد "القضاء" على الوباء بالكامل.

أعلنت الحكومة البريطانية أن الملكة إليزابيث ستمنح هيئة الخدمات الصحية الوطنية أعلى وسام مدني اعترافا بدور العاملين في قطاع الصحة خلال الوباء.

الدوقة خالطت مصابا

وعلى صعيد الأسرة الملكية أيضا، أعلن قصر كنسينغتون أن دوقة كامبريدج كايت ستخضع لحجر صحي مدته عشرة أيام بعدما خالطت شخصا ثبتت إصابته بكوفيد.

تفرض مدينة رويلي الصينية بالقرب من الحدود مع بورما إغلاقا، وبدأت إجراء فحوص جماعية بعد الإبلاغ عن ثلاث حالات، لتكون بذلك المرة الثانية خلال أربعة أشهر التي يتم فيها إغلاق المدينة التي يبلغ عدد سكانها 210 آلاف شخص.

حالة طوارئ وبائية

سيلتئم البرلمان الماليزي هذا الشهر بعد تعليق جلساته في كانون الثاني/يناير في ظل حالة الطوارئ الوبائية، بعد انتقادات بأن رئيس الوزراء محي الدين ياسين الذي يواجه أزمات سياسية، استغل الأزمة للتشبث بالسلطة.

قال مسؤولون إن مباريات خروج المغلوب في دوري أبطال آسيا ستُلعب هذا العام بمباراة ذهاب فحسب اعتبارا من الدور ربع النهائي بدلا من نظام الذهاب والإياب، بسبب الوباء.

وفقا لبيانات رسمية جمعتها فرانس برس حتى الساعة 10,00 بتوقيت غرينتش الاثنين، توفي ما لا يقل عن 3,980,935 شخصا منذ ظهور الفيروس في كانون الأول/ديسمبر 2019.

أميركا الأكثر تضرراً

والولايات المتحدة هي الدولة الأكثر تضررا حيث سجلت 605,526 حالة وفاة، تليها البرازيل بـ524,417، والهند بـ402,728، والمكسيك بـ233,622 ثم بيرو بـ193,230.

وتستند الأرقام إلى تقارير السلطات الصحية في كل بلد، ولكنها لا تأخذ في الاعتبار التعديلات التي تجريها لاحقا الهيئات الإحصائية.

وتلفت منظمة الصحة العالمية إلى أن عدد الأشخاص الذين توفوا بشكل مباشر أو غير مباشر بسبب الوباء يصل إلى ثلاثة أضعاف ما تشير إليه الأرقام الرسمية.