باريس: مع اقتراب بداية العام الدراسي، يعتزم المعارضون في فرنسا للتصريح الصحي وأي التزام ضد كوفيد-19 تكثيف الضغط على الحكومة في عطلة نهاية الأسبوع السادسة للتعبئة، مع تنظيم أكثر من 200 تظاهرة في البلاد.

وبحسب تقديرات مصدر في الشرطة، من المتوقّع أن يراوح عدد المتظاهرين بين "170 ألفًا و220 ألفًا" مع توقّع مسيرات كبيرة في "تولون ونيس ومرسيليا ومونبيلييه وبربينيان".

ويستخدم التصريح الصحي خصوصًا في الحانات والمطاعم والخدمات الصحيّة في ظلّ ظروف معيّنة وفي القطارات. وبات يشمل منذ الإثنين أكثر من 120 مركزًا تجاريًّا ومتجرًا كبيرًا في منطقة باريس والنصف الجنوبي من فرنسا.

وقد يكون التصريح الصحي شهادة تلقّي اللّقاح بشكل كامل أو إختبار يعود إلى 72 ساعة كحد أقصى أو إثبات الإصابة بالمرض خلال الأشهر الستة الماضية.

ويتوقّع أن يراوح عدد المتظاهرين ضد التصريح الصحي في باريس بين 12 ألفًا و20 ألفًا بحسب مصدر في الشرطة.

وبدأت هذه التعبئة منتصف تموز/ يوليو، وتميّزت باللّامركزية.

والسبت الماضي، قدّرت وزارة الداخلية عدد المحتجّين ب215 ألفًا في كل أنحاء البلاد، في عدد أقل بقليل من الأسبوع السابق.

كذلك، يحتجّ معارضو التصريح الصحي الذي يرون أنّه "إلزام مقنّع لتلقّي اللّقاح" وتدبير "غير متناسب" و"تمييزي"، ضد التوسيع المحتمل لحملة التحصين لتشمل الأطفال دون 12 عامًا، وذلك تحت شعار "لا تمسّوا بأطفالي".