لندن: اقتحم عشرات المتظاهرين المعارضين للقيود المفروضة بسبب انتشار كوفيد ولحملة التلقيح الاثنين مدخل مبنى في لندن يضم قنوات إخبارية بريطانية عدة.
فيما كان مئات المتظاهرين المناهضين للقاحات يسيرون في العاصمة البريطانية، اجتاز قسم منهم الحاجز الأمني امام مقر "آي تي ان" حيث تعد نشرات محطات "آي تي في" و"القناة 4" و"القناة 5" وتجمعوا عند المدخل.
وذكرت "آي تي في" أنهم تهجموا على مقدم. وفي حين وسعت بريطانيا نطاق عمليات التلقيح لتشمل الأشخاص في سن 16-17 عاما، رددوا "إنهم يهاجمون أطفالنا".
وأعلنت الشرطة التي استدعيت الى المكان ان المتظاهرين غادروا المبنى بعد ذلك.
The protestors are now “demanding the release” of the people inside.
— Chay Quinn (@ChayQuinn) August 23, 2021
Afaik, they are free to leave and are remaining inside of their own volition. #ITN pic.twitter.com/efqvWoLe44
الفحوص الجماعية
وقالت ناتالي (40 عاما) خلال التظاهرة لوكالة فرانس برس "نحن نعارض الفحوص الجماعية مع تقارير مشكوك بها وكذلك تلقيح الأطفال".
وقال متظاهر آخر "وسائل الإعلام تتحدث فقط عن وفيات ناجمة عن كوفيد" مضيفا "في المقابل لا تقول كلمة واحدة حول أي وفاة بسبب اللقاح".
وكان المكان تحت حماية الشرطة بعد الظهر كما أفاد مصور وكالة فرانس برس.
وقال ناطق باسم "آي تي أن" إن "الاعتداءات التي تستهدف صحافيين بسبب تقاريرهم بشأن فيروس كورونا تشكل تطورا خطيرا" مضيفا "هذا العمل كانت نتيجته منع الصحافيين من مواصلة أنشطتهم في جمع المعلومات، وهو ما تدينه آي تي ان بشدة".
منذ مطلع آب/اغسطس حضر عشرات الأشخاص للتظاهر أمام المكاتب السابقة لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) في غرب لندن والتي تشغلها الآن وسائل إعلام أخرى. وقد تصدت لهم الشرطة.
والتطعيم ضد كوفيد-19 ليس إلزاميا في بريطانيا حيث ظلت حركة "مكافحة التطعيم" محدودة للغاية، وقد تلقى حوالى 90% من البالغين جرعة واحدة على الأقل من اللقاح.
التعليقات