جنيف: وافقت منظّمة الصحة العالمية على لقاح لشركة "نوفافاكس" الأميركية ضد فيروس كورونا، المعد وفق تكنولوجيا أكثر تقليدية ومختلفة عن تلك المستخدمة في اللقاحات المنتشرة حتى الآن على نطاق واسع في الإتحاد الأوروبي.

وكانت وكالة الأدوية الأوروبية صادقت الإثنين على تسويق هذا اللقاح باسم نوفاكسوفيد.

وقالت منظّمة الصحة العالمية في بيان إنّ هذا هو اللقاح العاشر المضاد لفيروس كورونا الذي يُعتمد بشكل طارئ.

وانضم هذا اللقاح إلى لقاحات "كوفاكسين" الذي تنتجه الهندية بارات بايونتيك، و"كوفوفاكس" لمعهد سيروم الهندي بموجب ترخيص من الأميركية "نوفوفاكس"، وموديرنا وفايزر-بايونتيك وأسترازينيكا (لدى منظمة الصحة العالمية لقاحان أسترازينيكا يتم إنتاج أحدهما في الهند)، وجونسون أند جونسون وسينوفارم.

وقالت المنظّمة أنّ نوفافاكس ونوفاكسوفيد "مصنوعان باستخدام التقنية نفسها"، موضحة أنهما "يتطلّبان جرعتين ودرجات حرارة مبرّدة بين 2 و8 درجات مئوية".

في وثيقة منفصلة توصي لجنة خبراء منظمة الصحة العالمية المعنية بالتطعيم بنوفاكسوفيد اعتبارًا من سن 18 عامًا وبوجوب إعطاء الجرعات "كل ثلاثة إلى أربعة أسابيع".