إيلاف من بيروت: أثار اكتشفت بؤرة لمرض إنفلونزا الطيور شديد العدوى في مزرعة بغرب فرنسا قلق خبراء الصحة، رغم أن العدوى لا تنتقل عبر تناول منتجات الدواجن. لكن، تفشي المرض يقلق علماء الأوبئة، في الوقت الذي يتعافى فيه العالم ببطء من جائحة كوفيد-19، لأن إنفلونزا الطيور يمكن أن تنتقل بين البشر.

وكانت أول إصابة قد اكتُشِفَت بمزرعة في شمال فرنسا بتاريخ 26 تشرين الثاني/ نوفمبر 2021، وهو ما ينذر بتفشي المرض بالمنطقة مع ظهوره مجدداً في غرب البلاد، حسبما قال مدير مجموعة صناعة الدواجن "أنفول" يان نيديليك في حديثه لرويترز، حيث أشار إلى الفيروس وجِدَ في مزرعة تُربي حوالي 13 ألف ديك رومي في بوفو بمنطقة فيندي.

وعبر عن مخاوفه مشيراً إلى أن الإصابة كانت عالية بالفعل نظرا لوجود ​​عدد كبير من مزارع الدواجن في المنطقة ووقوعها أيضا في ممرات هجرة الطيور. علماً أن العدوى تنتقل غالباً عن طريق الطيور البرية في رحلات هجرتها خلال فصلي الخريف والشتاء.

يشار إلى أن قطاع الدواجن أصبح بحالة تأهب شديد في القطاع بعد أن أدت موجات التفشي السابق إلى إعدام عشرات ملايين الطيور، مع انتشار الإنفلونزا بسرعة في أوروبا خلال الأشهر القليلة الماضية. علماً أن أكثر من 600 ألف طائر نفق في فرنسا حتى الآن بسبب الفيروس في الموسم الحالي.