ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم مشكلة العصر، أما أسبابها فمتعددة وتختلف من شخصٍ لآخر تبعاً للتركيب الجيني والنظام الغذائي ومستوى النشاط.
ويزداد ارتفاع الكوليسترول في الدم بوجود الدهون المتحولة والمشبعة في العديد من الأطعمة المصنعة التي يتناولها المصاب، مثل الدهون في اللحوم الحمراء أو منتجات الألبان كاملة الدسم، ويزيد التدخين والكحول من مستويات الكوليسترول.

مخاطر

المستويات المرتفعة من (LDL) أو الكوليسترول "الضار"، تزيد من معدل ترسب اللويحات على الشرايين، ومع زيادة الترسبات داخل الشرايين، فإن الحالة المعروفة باسم تصلب الشرايين تقلل من تدفق الدم ويمكن أن تحدث مضاعفات خطيرة.
إذا كانت الشرايين تغذيها يتأثر قلبك من الرئتين والشرايين التاجية بارتفاع الكوليسترول.
قد تشعر بألم في الصدر يعرف بالذبحة الصدرية.
إذا تشكلت جلطة دموية بسبب تصلب الشرايين، فقد تسبب نوبة قلبية عن طريق منع تدفق الدم في القلب.
جلطة دموية تمنع تدفق الدم إلى الدماغ يمكن أن تسبب سكتة دماغية.

كيف نكتشفه

ارتفاع الكوليسترول بحد ذاته لا يسبب أعراضا.
فحص الدم هو الطريقة الوحيدة لاكتشاف ما إذا كان لدينا ارتفاع في نسبة الكوليسترول.
فبينما تختفي أعراضه، تظهر آثاره لاحقا في شكل نوبة قلبية أو سكتة دماغية.