باريس: أعلنت الحكومة الفرنسية التي أكدت إجراء "متابعة دقيقة لتطوّر الوضع في الصين"، في مواجهة ازدياد حالات الإصابة بكوفيد، الأربعاء، أنّها "مستعدّة" "لدرس جميع التدابير المفيدة".

وقرّرت إيطاليا فرض الاختبارات الإلزامية على كلّ المسافرين الآتين من الصين، حسبما أعلنت وزارة الصحة الإيطالية الأربعاء.

وأثار تخلّي الصين هذا الشهر عن سياسة "صفر كوفيد" على غير توقّع مخاوف عدّة بلدان، منها الولايات المتحدة التي تفكّر في فرض قيود على المسافرين الصينيين الوافدين إلى أراضيها، بينما تواجه الصين أكبر موجة عدوى في العالم، تضخّمت بفعل ظهور متحوّرة جديدة.

اليابان

بدورها، ستُعيد اليابان فرض إجراء اختبارات "بي سي آر" الإلزامية للمسافرين الوافدين من الصين القارية اعتباراً من الجمعة.

وفي فرنسا، "تتابع وزارة الصحة والوقاية بعناية تطوّر الوضع في الصين"، حسبما أفادت الأخيرة وكالة فرانس برس.

وأضافت أنها "مستعدة لدرس جميع التدابير المفيدة التي يمكن اتخاذها نتيجة ذلك، بالاشتراك مع شركاء فرنسا الأوروبيين، وضمن الإطار القانوني القائم اليوم".

منذ اعتماد قانون يضع حدّاً لأنظمة الطوارئ التي تم إحداثها لمكافحة وباء كوفيد-19 في الأول من آب/إغسطس، لم يعد يتعيّن على المسافرين القيام بأيّ إجراءات رسمية في هذا الشأن قبل وصولهم إلى فرنسا، بغض النظر عن البلد أو المنطقة الوافدين منها.

غير أنّ هذا النص ترك للحكومة إمكان أن تفرض - حتى 31 كانون الثاني/يناير - تقديم اختبار سلبي قبل دخول الأراضي الفرنسية لمن تزيد أعمارهم على 12 عاماً "في حال ظهور وانتشار متحورة جديدة من كوفيد-19 من المحتمل أن تشكّل تهديداً صحياً خطيراً".