تتعدد أسباب ابيضاض الشفايف لدى الأم والطفل. لكن، في الغالب، عندما تكون الشفاه بيضاء أو شاحبة فهي تنعكس بشحوبٍ عام يؤثر في الوجه وبطانة العينين وداخل الفم والأظافر. وقد يحدث هذا عادة لدى البالغين لعدة أسباب، نذكر أبرزها في ما يلي:

- فقر الدم: يسبب الشفاه البيضاء أو الشحوب الشديد ويتطلب رعاية طبية فورية
- فقدان الدم من الدورة الشهرية الغزيرة لدى السيدات.
- نقص أحد العناصر الغذائية، وهذا يستلزم الكشف عند طبيب متخصص لإجراء التحليلات اللازمة.
- آثار جانبية لتناول أدوية معينة قد يسبب ابيضاضاً في الشفاه.

ابيضاض شفايف الرضع
في حال ظهرت تشققات بسيطة في شفاه الطفل الرضيع، قد يكون السبب مجموعة متنوعة من المشكلات، أبرزها:
- لعق الشفاه، أو قد يمص الطفل أصابعه وشفتيه باستمرار.
- تغيّر الطقس والتعرّض لهواء بارد. فالطقس الجاف من الأسباب الشائعة لتشقق الشفاه، لأنه يتسبب بفقدان الرطوبة منها.

علاج
تختلف طرق علاج تغيّر لون الشفاه اعتمادًا على أسباب الابيضاض. فإذا كان السبب في نقص أحد العناصر الغذائية، سيكون الحلّ بتناول المكملات، وشرب الكثير من الماء.
وإذا كان السبب تناول دواء معين، فيمكن التحدث مع الطبيب بخصوص خيارات العلاج البديلة، مثل: العلاج بالليزر، والتقشير الكيميائي، والمراهم الطبية.
بعض المركبات الطبيعية قد تساعد بتلون الشفاه، مثل جل الصبار، مستخلص التوت، مستخلص الشاي الأخضر، الكركم، وفيتامين "ج".

الرضع
- بالنسبة للرضع، أولاً يجب استشارة الطبيب. فإذا لم يكن هناك أسباب تستدعي العلاج الطبي، يمكنك وضع بعض حليب الثدي بأصابعك على شفاه الطفل، شرط ألا تفركي الحليب، وتتركي المنطقة مبللة قليلًا، فحليب الأم يشفي الجلد ويحمي الطفل من البكتيريا.
- يمكنك أيضًا استخدام مرطب شفاه طبيعي أو كريم الحلمة على شفاه مولودك الجديد للحفاظ على ترطيب شفتيه. أو يمكنك استخدام زيت جوز الهند، الذي يحتوي على حمض اللوريك، وهو مادة توجد أيضًا في حليب الثدي.