ألغت هونغ كونغ تأشيرة الدخول التي منحتها للعالم الصيني هي جيانكوي، بعد ساعات من إعلانه توجهه إلى الإقليم للعمل في مجال العلاجات الجينية.
وكان العالم قد حصل على تصريح العمل في أوائل شباط\فبراير، بموجب برنامج جديد لاستقطاب المواهب إلى هونغ كونغ.

وصدر قرار إلغاء التأشيرة بعدما أثارت وسائل الإعلام الجدل حوله باستعادة القضية التي لاقت إدانة واسعة في الأوساط العلمية الدولية بسبب أعماله السابقة، باعتبارها إساءة استخدام لأدوات وطرق هندسة الجينات الناشئة حديثا، والتي لا تزال غير مفهومة تماما، خاصةً بعدما أعلن في العام 2018 عن توصله إلى ولادة طفلتين توأمين بعد تعديل جيناتهما لجعلهما قادرتين على مقاومة فيروس الإيدز الذي يحمله والدهما.

وكان "جيانكوي" قد صرّح للصحافيين في بكين قبل صدور القرار الجديد بحقه، انه يجري "اتصالات مع جامعات هونغ كونغ وهيئات وشركات في قطاع البحوث"، كاشفا أنه سيدرس نقل إقامته إلى هونغ كونغ للعمل، إذا أتيحت له "فرص مثيرة للاهتمام"، للعمل على مشاريع "علاج جيني للأمراض النادرة".

ورداً على تقارير وسائل الإعلام حول "حامل تصريح سُجن بسبب ممارسة طبية غير قانونية"، قال متحدث باسم حكومة هونغ كونغ في بيان: إن إدارة الهجرة في المدينة قد راجعت "طلبًا ذي صلة"، وهذا التصريح باطل.
وتابع البيان: "بعد مراجعة الطلب، تشتبه إدارة الهجرة في أن شخصا ما قد حصل على تأشيرة وتصريح دخول ببيانات كاذبة"، كاشفا عن إلغائها وفتح تحقيق قانوني في القضية.

وسبق أن حكمت محكمة صينية عام 2019 على العالم البالغ 39 عاما بالسجن ثلاث سنوات بعد إدانته بتهمة "التلاعب جينيا بطريقة غير قانونية بأجنة بهدف الإنجاب"، كما حظر من العمل مدى الحياة في مجال التكنولوجيا الإنجابية. ثم أطلق سراحه في أبريل 2022