إيلاف: طرح تقرير صادر عن هيئة الأمم المتحدة الدولية المعنية بتغير المناخ حلولاً على المديين القريب والبعيد للحد من سرعة تغير المناخ، قبل أن تستفحل الظواهر المتطرفة المصاحبة له، وتعصف بالعالم.

ورصد التقرير الخسائر والأضرار التي وقعت حتى الآن بسبب تغير المناخ، والمتوقع استمرارها في المستقبل، إن لم يتم الالتزام بالحلول المطروحة.

كما لفت التقرير إلى أن درجات الحرارة ارتفعت بالفعل بمقدار 1.1 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة؛ نتيجة لأكثر من قرن من حرق الوقود الأحفوري، مثل النفط والغاز.

وفي رسالة فيديو أصدرها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وصف التقرير بأنه "دليل إرشادي لنزع فتيل القنبلة المناخية الموقوتة".

وشدد على الحاجة للعمل المناخي على جميع الجبهات: "كل شيء، في كل مكان، دفعة واحدة"، في إشارة إلى اسم فيلم شهير فاز بجائزة الأوسكار السينمائية الأميركية هذا العام، وفق ما نشره موقع "أخبار الأمم المتحدة".

أهمية التقرير
• تحذير بشأن الخسائر التي قد تتكبدها دول العالم جراء التغيرات المناخية، وخاصة تهديد الأمن الغذائي والأمن المائي؛ نتيجة الجفاف والتلوث وتراجع الزراعة.

• أسباب التغير المناخي وما أفرزه من ظواهر متطرفة، ومنها تزايد استخدام الوقود الأحفوري بكل مشتقاته بدرجة ستترك أثرا سلبيا على كل الكائنات الحية والنباتات وكل عناصر البيئة.

• ارتفاع الحراة درجة ونصف ليس أمراً هيناً، ومن الممكن أن يؤدي إلى إبادة ملايين الكائنات الحية المجهرية، ويساعد في خلق فيروسات وكوارث جديدة.

• الزيادة السكانية تشكل عامل خطر بدورها إن صاحبها تراجع الأمن الغذائي.

• إدارة المخاطر تصبح أكثر صعوبة إذا رافقتها أحداث سلبية أخرى، مثل الأوبئة أو النزاعات.

• الدعوة لاتخاذ إجراءات وطرح خيارات لتقليل هذه الخسائر.

الحلول المطروحة
تناول تقرير هيئة الأمم المتحدة الدولية المعنية بتغير المناخ، في حديثه عن "التنمية المقاومة للمناخ"، الحلول الممكنة لتقليل الخسائر.

وتتضمن هذه التنمية المقاومة للمناخ:

• أن تكون إجراءات التكيف مع تغير المناخ مصحوبة بإجراءات تقليل أو تجنب انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

• التركيز في الإبقاء على ارتفاع درجات الحرارة عند 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة .