فاكهة الأكيدنيا زُرِعَت قبل ألف سنة في الصين وجنوب اليابان حيث اكتشفها عالم النبات الألماني كيمبفير، في زيارته عام 1712. وبفضله انتقلت زراعتها عبر البلاد الأوروبية وبريطانيا، ثم انتشرت إلى ساحل المتوسط بين إيطاليا وعدة بلدان عربية.

ثمرة هذه الفاكهة أشبه بإجاصة صغيرة يمزج لونها بين الأصفر والبرتقالي، وهي تتمتع بخصائص غذائية مفيدة.


صورة تُظهر الثمار والأوراق على شجرة أكيدنيا مزروعة في لبنان

- تحتوي فاكهة الأكيدنيا على تركيزٍ عال من الكالسيوم، والفوسفور، والحديد، والبوتاسيوم، والفيتامين "A"، والفيتامين "C".
وهي تُستخدم كمهدئ، ويمكن تناولها لعلاج القيء ومنع الشعور بالعطش.
- يحسّن تناول الفاكهة وظائف الكبد، إذ بيّنت تجارب أُجريت على فئران قدرتها في إبطاء تطور مرض تليف الكبد. وتساعد الفاكهة أيضًا الكبد في طرد السموم من الجسم.
- أثبتت أبحاث علمية حديثة قدراتها العلاجية، بفضل احنوائها على أحماض "تريتيربين"، وحمض "اليورسوليك" ذات الخصائص المضادة للالتهاب.
- تُعتبر فاكهة الأكيدنيا غنية بمضادات الأكسدة، وتتغلب بعناصرها الغذائية على 54 نبتة طبية صينية أخرى، وفقاً للعديد من الدراسات.
- تقدّم أوراق الأكيدنيا العديد من الفوائد أبرزها قدرتها على مقاومة مرض السكري. فهي تساهم في خفض مستويات الغلوكوز في الدم.
- تستخدَم أوراق الأكيدنيا في علاج مختلف الالتهابات مثل السعال في الطب الصيني التقليدي.
- هذا وتشير الدراسات العلمية الحديثة إلى أهمية هذه الفاكهة كمضاد للسرطان، حيث أنها تتمتع بالقدرة على ثبط تحوّل الخلايا العادية إلى خلايا مسرطنة خلال مراحل تطورها المختلفة.