إيلاف من بيروت: قد يتحسن كثيرون في المنزل، عند الإصابة بفيروس كورونا، من دون حاجة إلى اتخاذ إجراءات طبية وعلاجات، ويمكن الاكتفاء بالراحة وترطيب الجسم وبعض الوقت قبل التعافي. وتُطلب العزلة من المريض والابتعاد من الآخرين تجنباً لنقل العدوى إليهم، فيما يحتاج آخرون إلى العناية الطبية، وفق ما نشر في Huffingtonpost.

الأعراض الأكثر خطورة
أكثر أعراض فيروس كورونا شيوعاً هي السعال والتعب، لكنّ ثمة أعراضاً أكثر خطورة لا بد من إعارتها أهمية واستشارة الطبيب تجنباً للمضاعفات الأكثر خطورة. ففي مرحلة ما، كفترة الاستجابة للالتهاب التي يحارب فيها الجسم الفيروس لكن من الممكن أن ينتقل عندها الالتهاب إلى مواضع أخرى وأكثر هذه المواضع خطورة الرئتان.

أما هذه الأعراض الأكثر خطورة فهي:
- مشكلات التنفس كضيق النفس
- ارتفاع الحرارة
- ألم الصدر

استشارة الطبيب
في حال الإصابة بفيروس كورونا وملاحظة ضيق في النفس أثناء المشي أو الحديث أو الجلوس حتى، من المهم استشارة الطبيب مباشرة. ويعتبر الألم في الصدر من الأعراض التي تنذر بالخطر الآتي، ولا بد من التنبه لها وتستلزم اللجوء إلى الطوارئ. وينطببق ذلك أيضاً على ازرقاق الشفتين.
ويمكن التأكد من مستويات الأوكسجين أيضاً عبر استخدام الـoximeter للتأكد من عدم انحفاض مستويات الأوكسيجين. ففي حال انخفاضها يجب اللجوء إلى الطبيب مباشرة.
ومن الأعراض التي تلفت الأنظار أيضاً الارتباك والدوار والصعوبة في التركيز.

ومن الممكن أحياناً أن تكون الحالة تحت السيطرة، ثم تسوء الأعراض فجأة وتزيد حدة. هي أيضاً من الحالات التي تستدعي اللجوء إلى المعاينة الطبية دون تأخير، كما في حال زيادة السعال حدة أو ارتفاع درجات الحرارة أو آلام الرأس. علماً أنه في الحالات العادية في اليوم الأول والثاني يشعر المريض بألم في الحنجرة ثم في اليومين الثالث والرابع تزيد الأعراض حدةً قبل أن تبدأ بالتحسن. وعموماً من الممكن أن يحصل التحسن خلال أسبوع. أما إذا بدأت الأعراض تزيد حدة في اليوم السابع والأعراض تزيد سوءاً، فيجب أن تكون هناك معاينة طبية دون تأخير لأن الحالة تكون قد تطورت ربما إلى التهاب الرئة البكتيري.