إيلاف من لندن: تكشف الخبيرة تريسي كوكس ما إذا كانت النساء سيمارسن الجنس مع الروبوتات أكثر من ممارسته مع الرجال في المستقبل، وهو تصور مخيف، خاصة أنه وفقاً لتصوراتنا في الوقت الراهن، سوف يهدد حميمية العلاقات البشرية، وتوضح كوكس الإمكانيات التي ستقدمها الروبوتات الجنسية في المستقبل.
فالعالم يتغير بمعدل مذهل، وهذا يشمل ما يحدث في غرف نومنا، ومن المتوقع أنه بحلول عام 2050، سوف يصبح الجنس بين الإنسان والروبوت أكثر شيوعًا من الجنس بين البشر، وفقاً لتوقعات الخبيرة البريطانية.
فالنساء سوف يمارسن الجنس (بشكل أفضل) مع الروبوت، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "دايلي ميل" اللندنية، صحيح أنه لن تصبح الروبوتات الجنسية شائعة مثل الهواتف الذكية قريباً، ولكن خلال العقد أو العقدين المقبلين ستكون هذه الروبوتات الجنسية في غرف النوم.
يتجه البحث في مجال الروبوتات الجنسية حاليًا نحو تطوير روبوتات جنسية أنثوية للرجال، وهذا هو أكبر سوق للجنس، ولكن النساء قد يكن منفتحات على الروبوتات الجنسية أكثر مما يعتقد المصنعون، وأكثر مما يعتقد الرجال عموماً.
فالنساء يستخدمن بالفعل ألعابًا جنسية، ولا يكترثن إن كانت اللعبة تُشبه الرجل أو تغني عن العلاقة معه أم لا، فعادات النساء في المواد الإباحية في بعض المجتمعات أكثر تنوعًا بكثير من عادات الرجال، وحياة النساء الجنسية أكثر مرونة، بعبارة أخرى، النساء أكثر انفتاحًا على التفكير خارج الصندوق فيما يتعلق بالجنس أكثر مما يعتقد المجتمع.
المخاوف من القادم
هناك مخاوف واضحة بشأن هذه الممارسات الجنسية التي ستحدث بوتيرة كبيرة في المستقبل، والمخاوف مبررة من أن الروبوتات الجنسية المُبرمجة لإشباع كل رغبات الرجال الخفية ستُغذي كراهية الرجال للنساء، وتشجعهم على الانصراف عن العلاقات الانسانية، وهذا تصور مخيف للعلاقة بين الرجل والمرأة ولعلاقاتهما الجنسية في المستقبل.
ولكن هناك آخر يقول إن المخاوف من أن تحل الروبوتات الجنسية محل الجنس " البشري الحقيقي" لا مبرر قوي لها، فالجميع قال إن أجهزة الاهتزاز ستُغني النساء عن الرجال، وهذا لم يحدث.
ومهما كانت تكنولوجيا الجنس فعالة أو ذكية، فإنها لا تستطيع منافسة متعة احتضان جسد دافئ.
التعليقات