إيلاف: ما غادر عثمان العمير، ناشر "إيلاف" والقائم على أمرها، الصحافة ولا فارق القلم يومًا. وهو بين حين وآخر، يجدد في أسلوبه الكتابي حتى يأتي القارئ بما لم ينتظره.

وها هو اليوم، يطل على ميدان الكلام مواطنًا في عالم الخبر، مفضلًا صحافة "المواطن" على ما درج من تقليد، مغردًا على حسابه في موقع "تويتر"، وعلى حساب "إيلاف" أيضًا، آراء سياسية واقتصادية واجتماعية، ينزلها في قالب مستشف من حدث اليوم، أي كأس العالم لكرة القدم التي تجرى مبارياتها في البرازيل.

وليس أبلغ مما غرّد عثمان العمير نفسه... "حلو أن يعود الضب إلى صباه". فلقراء "إيلاف" نقول: "تابعوا تغريدات العمير وتمتعوا بنكهة الصحافة التي لم يتذوقها أحد بعد".

الصورة المبثوثة لدى الناس عن البرازيل
انها بلاد الجمال والنهود، والأرداف، والصدور واللعبة المجنونة... لكنها تنسى خمسة قرون من الصراع والوجود من اجل البقاء.
علينا ان نتذكر ان سود البرازيل عانوا من العنصرية مثلما عانى السود في أميركا...
وجاهدت من اجل استقلالها