إيلاف: قالت صحيفة "دايلي مايل" البريطانية إن عشرات التقنيين والفنانين الفرنسيين عملوا على مدى عام كامل على إضافة تقنية الذكاء الاصطناعي إلى لوحة الموناليزا الشهيرة، مطلقين عليها اسم "الموناليزا الرقمية".

والتقنية الفريدة من نوعها، جعلت "الموناليزا" قادرة على التفاعل مع الحضور الذي يزورها.

وجرى تزويد اللوحة بمجموعة من المستشعرات التي ترصد الحركة أمامها، فتولّد ردود فعل متغيرة ومزاجية، على سبيل المثال، إذا تم رصد فرد لم يُعجب باللوحة، فستعمد الموناليزا إلى إدارة وجهها في الاتجاه الآخر.

ونقلت الصحيفة عن صاحب فكرة "الموناليزا الرقمية" قوله إن دافنشي كان يسعى من خلال رسم السيدة الموجودة في اللوحة إلى إبقائها حية إلى الأبد من خلال تعابيرها الغامضة، ونحن نساعده من خلال التقنية على تحقيق هذا الأمر.

وأضاف أن الهدف الأول من المشروع هو فني، لكن الفريق يعمل على خفض سعر النسخة الرقمية من الموناليزا بحيث يستطيع السياح شراءها، والاحتفاظ بها كتذكار.

كما يعمل الفريق على إنشاء تطبيق خاص بحيث يحصل الفرد على النسخة الرقمية من الموناليزا على هاتفه الذكي الشخصي، بحسب "الدايلي مايل".

ويقول الفريق إنه مع تقدم اللوحة في العمر، فإن جوانب من شخصيتها ستتغير، وبالتالي ستتفاعل اللوحة مع محيطها بطريقة مختلفة عن السابق.

ويعود تاريخ لوحة الموناليزا أو الجوكاندا للرسام الإيطالي ليوناردو دا فينشي إلى عام 1503، وهي تعدّ إحدى أفضل الأعمال على مرّ تاريخ الرسم.