استعادت "تلغراف" البريطانية أجمل طلّات باراك أوباما التلفزيونية في شريط يبيّن الجانب المحبّب من شخصية الرئيس الأميركي المتهم دائمًا بالتردد في اتخاذ القرارات.


مروان شلالا من بيروت: حين يأتي الأمر إلى السياسة، يقف الرئيس الاميركي باراك أوباما مترددًا، لا يعرف إن كان الوقت مناسبًا لقرار حاسم، أو لتراجع صادم، لكن... أوباما رجل يعرف كيف يجذب المستمعين إليه، يناكفهم حينًا ويداعبهم أحيانًا.

استعاد موقع صحيفة تلغراق البريطانية الالكتروني في 90 ثانية أفضل لقطات متلفزة له، وربما أفضلها "سياسة" حين صفع بيده اليمنى ذبابة حطّت على يده اليسرى فأرداها أرضًا، قبل أن يستأنف كلامه لمحاوره في أثناء لقاء اجرته معه فضائية سي أن بي سي في عام 2009. كما نراه يعدو في أروقة البيت الأبيض، وخلفه نائبه جو بايدن، ويحمل طفلًا أخذه من أمه فيما تنظر إليه زوجته ميشيل أوباما متفاجئة وهو يرقص والطفلة جاثمة على صدره.

وفي عام 2012، وصل إلى منصة ليلقي عليها خطابًا، غنى عليها ريفيرند آل غرين قبل قليل، فلم يتردد&في التعبير عن حزنه لأنه لم يحضر حفلته، وبدأ يردد إحدى أغانيه.

وحين بادر إلى الترحيب بأعضاء فريق رياضي، صافح الرجل الأبيض على طريقة البيض، وعانق السود على طريقة السود، فلكل مقام مقال.

وإذ يقف أمام المقدمة إلين ديجينيريس، لا يتمالك نفسه فيتمايل راقصًا كما تفعل.

وهكذا، مهما تردّد، يبقى أوباما وفيًا لجانب مشرق في شخصيته، جانب الانسان المحبّب.