بيشاور: اتشح 200 صحافي وموظف في وسائل الاعلام بالسواد الاربعاء في بيشاور (شمال غرب) ونفذوا مسيرة تكريم لضحايا العملية الانتحارية التي استهدفت قبل يوم نادي الصحافة المحلي.

وحضر المشاركون جنازة ميان اقبال شاه (50 عاما)، وهو محاسب النادي الذي قتل في العملية، الاولى من نوعها في استهداف الصحافيين مباشرة في باكستان.

ولم تتبن اي جهة العملية، لكن عناصر طالبان هددوا الصحافيين المحليين مؤخرا واتهموهم بتصويرهم كارهابيين في تغطية العمليات التي تمزق شمال غرب البلاد.

وشارك مسؤولون محليون في الموكب الذي اتجه لاحقا الى نادي الصحافة ووضع اكاليل الزهور حيث فجر انتحاري شاب نفسه الثلاثاء فقتل ثلاثة اشخاص واصاب 26 بجروح.

كما كرم الموكب محمد رياض الدين (45 عاما) وهو الشرطي الموكل مراقبة الدخول الى نادي الصحافة، الذي قتل فيما كان يهم بتفتيش الانتحاري.

وفي اسلام اباد سار نحو خمسين صحافيا لتكريم ذكرى الضحايا. وهتف المتظاهرون quot;طالبان، اعداء الاسلام، اعداء باكستان!quot; وكذلك quot;طالبان، الاعلام لن يزحف امام الارهابيينquot;.

من جهته طلب الاتحاد الفدرالي لصحافيي باكستان من الحكومة التي تواجه منذ عامين موجة متواصلة من الهجمات اسفرت عن مقتل اكثر من 2700 شخص، تعزيز الامن حول نوادي الصحف المحلية متهما اياها بالتقصير في حماية الاعلام حول البلاد.

وقال الاتحاد ان موظفي وسائل الاعلام quot;معرضون دوما لتهديد الجماعات الاسلامية ومن بينهم طالبانquot; التي تسعى الى منعهم من نقل اخبار العمليات.