شددت قوات خفر السواحل في اليمن إجراءاتها الأمنية وكثفت من دورياتها في خليج عدن والبحر العربي والبحر الأحمر اثر إعلان مسلحين إرسال مقاتلين لمساعدة تنظيم القاعدة.

صنعاء: شددت قوات خفر السواحل في اليمن إجراءاتها الأمنية وكثفت من دورياتها على امتداد شواطىء خليج عدن والبحر العربي والبحر الأحمر بإجراءات التفتيش على القوارب القادمة من دول القرن الأفريقي على اثر إعلان مسلحين في الصومال اعتزامها إرسال مقاتلين لمساعدة تنظيم القاعدة في مواجهة القوات الحكومية في اليمن.

وقال مدير عام قوات خفر السواحل اليمني لقطاع البحر الأحمر العقيد الركن عبد الله الجلال في تصريح صحافي اليوم إنهم قاموا بتكثيف الدوريات والرقابة الساحلية في كل الأطر بما في ذلك استخدام المروحيات، لافتا إلى تشديد إجراءات التفتيش للقوارب القادمة من الدول الأفريقية والتأكد من هويات القادمين على متنها وأسباب قدومهم إلى اليمن.

من جهة ثانية تؤكد الإحصاءات الرسمية في اليمن أن عدد اللاجئين الصوماليين في اليمن يقارب المليون لاجئ في إطار تصاعد عمليات نزوح اللاجئين الصومال لليمن خلال العام المنصرم 2009 حيث تكشف الإحصاءات أن اليمن يستقبل أكثر من 650 لاجىء صومالي يوميا.

الى ذلك، التقى الرئيس علي عبد الله صالح الجنرال ديفيد بترايوس الذي يتولى قيادة القوات الاميركية في الشرق الاوسط واسيا الوسطى.

و اكد الجنرال بترايوس قائد القوات الاميركية للرئيس علي عبد الله صالح دعم بلاده لليمن في هذه الجهود الرامية الى مكافحة الارهاب، كما نقلت وكالة الانباء اليمنية الرسمية سبأ.

كما نقل اليه رسالة من الرئيس باراك اوباما تتعلق بالتعاون الثنائي في الحرب على الارهاب والقرصنة.

وكان رئيس الحكومة البريطانية غوردن براون دعا الجمعة الى اجتماع دولي حول اليمن وحول مكافحة الارهاب يعقد في الثامن والعشرين من كانون الثاني/يناير الحالي في لندن، الامر الذي رحبت به صنعاء السبت.