افرجت الشرطة المصرية عن مجموعة من الناشطين اعربوا عن تضامنهم مع اسر الاقباط الذي قتلوا ليلة عيد الميلاد القبطي.

القاهرة: اخلت الشرطة المصرية سبيل مجموعة من الناشطين الذين توجهوا الى مدينة نجع حمادي للتعبير عن تضامنهم مع اسر الاقباط الستة الذين قتلوا في المذبحة التي جرت في هذه المدينة الواقعة في صعيد مصر في السادس من كانون الثاني/يناير الحالي.

وكانت الشرطة اوقفت الجمعة 30 من الناشطين واصحاب المدونات بعد وصولهم الى نجع حمادي (على بعد 600 كلم جنوب القاهرة).

وقال وائل عباس وهو صاحب مدونة معروف في اوساط المعارضة انه افراد المجموعة اتهموا خصوصا بالانتماء الى منظمة محظورة وبمحاولة المساس بالوحدة الوطنية.

وكانت المجموعة تنوي التقاء اسر الضحايا لابداء تضامنها.

وكان ثلاثة اشخاص يستقلون سيارة اطلقوا النار من بنادق آليه مساء السادس من الشهر الجاري على تجمعات للمسيحيين لدى خروجهم من كنيستين في نجع حمادي (700 كلم جنوب القاهرة) ليلة عيد الميلاد القبطي، ما ادى الى مقتل ستة منهم اضافة الى شرطي مسلم كما اصيب تسعة اقباط اخرين.

وقد وجهت الى هؤلاء الثلاثة الذين اعتقلوا غداة الحادث تهمة quot;القتل العمد مع سبق الاصرار والترصدquot; وتقرر محاكمتهم امام محكمة امن الدولة طوارىء وهي محكمة استثنائية.

وجددت هذه الاحداث مخاوف الاقباط (نحو 10% من ال80 مليون مصري) الذين يشعرون اكثر فأكثر بالغربة والتهميش بسبب تصاعد الاسلمة الشكلية في المجتمع المصري والذين يؤكدون استبعادهم من بعض المناصب الرئيسية في الجيش والشرطة والقضاء او الجامعات.