مقديشو: قالت منظمة لحقوق الانسان اليوم الاثنين ان تسعة مدنيين على الاقل قتلوا واصيب 14 اخرون في تبادل لاطلاق قذائف المورتر بين القوات الصومالية والمتمردين. وتابعت منظمة علمان للسلام وحقوق الانسان أن المصادمات بدأت في ساعة متأخرة من مساء يوم الاحد واستمرت صباح يوم الاثنين. وقال علي ياسين جيدي نائب رئيس المنظمة quot;سقط الضحايا جراء القصف الليلة الماضية. لازلنا نرصد ضحايا (قصف اليوم) الاثنين. كان القصف مروعا.quot;

وذكر سكان أن القذائف الحكومية استهدفت منازل تأوي متمردي حركة الشباب الاسلامية بشمال مقديشو. وصرح أحد السكان ويدعى حسن نور لرويترز quot;رأينا (حركة) الشباب تحمل قتلاها ومصابيها في حافلة صغيرة ولكننا لا نعرف عدد القتلى تحديدا.quot; وتابع quot;سوت القذائف الحكومية بالارض تقريبا منازل تأوي افرادا اجانب وصوماليين في حركة الشباب.quot;

ولم يتسن الاتصال بمسؤولي الحكومة أو حركة الشباب للتعليق. ولا يوجد في الصومال حكومة مركزية فعالة منذ ما يقرب من عقدين ويشعر المجتمع الدولي والدول المجاورة بالقلق من خطر حركة الشباب التي تسيطر في الوقت الحالي على مناطق شاسعة من البلاد وتقاتل الحكومة الهشة.

وأدت المصادمات شبه اليومية لمقتل 21 الفا على الاقل منذ بداية عام 2007. وتقدم الحكومة وعودا منذ اسابيع بشن هجوم ضد الشباب وحركة حزب الاسلام اللذين يريدان فرضا صارما للشريعة الاسلامية.

وقال مسؤول حكومي طلب عدم نشر اسمه لرويترز ان ميليشيا أهل السنة والجماعة تجتمع مع وفد حكومي في اديس ابابا. وتابع quot;المحادثات مستمرة في الوقت الحالي. نناقش مع أهل السنة والجماعة أفضل وسيلة لاستيعابهم سياسيا وعسكريا. اذا سارت الامور بشكل جيد في هذه المرحلة الاولى سوف نركز على توحيد القوات لخوض حرب.quot;