برلين: في أول رد فعل على فضيحة الاعتداءات الجنسية في ألمانيا، اعلنت إدارة المدارس اليسوعية أن عميد كلية الويسيوس اليسوعية في بون الأب ثيو شنايدر، قد استقال من منصبه بأثر فوري. وكانت مجلة دير شبيغل الصادرة يوم الاثنين قد نشرت تحقيقاً مثيراً تناول الاعتداءات الجنسية في المعاهد اليسوعية في ألمانيا حيث أظهر وجود هذه الحالات في أربعة وعشرين أبرشية من أصل سبعة وعشرين.

ويوم الخميس الماضي شكا طالب سابق في الكلية اليسوعية المذكورة يبلغ من العمر اثنين وستين عاماً، من أنه تعرض في الماضي للاغتصاب على يد قس، ويوم الجمعة وجه طالب آخر تهمة مماثلة، ثم اتهم طالب يدعى ميغيل ابرانتس عدداً من القساوسة بأنهم مارسوا اعتداءات جنسية ضده ورفاقه على مدى سنوات في مدرسة باد غودسبرغ.

كما نشر طالب سابق يبلغ من العمر سبعة وثلاثين عاماً كتاباً تحت عنوان quot;بوب ساكراquot; يروي فيه تجربته في إحدى المدارس الدينية. وجاءت خطوة الأب شنايدر بسبب الاتهامات الموجهة ضده حول تواطؤه في بعض من حالات الاعتداء الجنسي، حيث قبلت استقالته وسيعنى بتسيير الكلية مدير مؤقت.