الرياض: أفاد الأمين العام لمجلس التعاون الدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية أن الإشكالية في ملف إيران النووي تتمحور حول غياب الثقة بين إيران والمجتمع الدولي ، والشكوك في نوايا طهران وتوجهاتها ، خاصة تجاه تخصيب اليورانيوم ، وبالتالي الحاجة الغربية إلى مزيد من الضمانات والتطمينات.
وقال في تصريح صحفي اليوم على هامش اللقاء بين رجال الأعمال السعودين والقطرين quot;إن اتخاذ إيران قرارات منفردة ورفع نسبة تخصيب اليوارنيوم لن يؤدي إلا إلى المزيد من عدم الثقة والتعقيدات في هذا الملف الحساس ، وأن المطلوب في هذه المرحلة المزيد من الجهد الدبلوماسي للتقريب بين وجهتي نظر الدول الغربية وإيران فيما يخص تبادل اليورانيوم المخصب من خلال مواصلة المشاوراتquot;مؤكداً أن الشفافية مطلوبة وأن على إيران الالتزام بقرارات مجلس الأمن بهذا الخصوص .
وجدد العطية موقف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المؤكد على حق الدول في امتلاك التقنية النووية للأغراض السلمية في إطار الاتفاقية الدولية ذات الصلة ، وفق معايير وإجراءات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتحت إشرافها مطالباً تطبيق هذه المعايير على جميع دول المنطقة دون استثناء.