قد تكون مسابقات الجمال من سمات حقبة عفا عليها الزمن كما يقول بعض المدافعين عن حقوق المرأة لكن هذا ليس هو الحال مع مسابقات الكلاب التي ازدادت شعبية.
نيويورك: تدفق كثيرون على حدائق ماديسون سكوير يوم الاثنين مع بداية اليوم الاول لمعرض الكلاب السنوي الذي ينظمه نادي وستمينستر للكلاب.
انطلقت الكلاب المسنة لتتعارف مع النشأ الصغير بتحية حك الانف التقليدية وتبارى الاباء مع الابناء على عكس الشائع في عالم البشر وظهرت في المسابقة التي تدخل عامها الرابع والثلاثين بعد المئة لاول مرة ثلاث سلالات جديدة لم تشارك في العروض من قبل.
ومع اشتراك نحو 2500 كلب تمثل 173 سلالة ونوعا اصبح معرض نادي وستمينستر للكلاب أهم حدث من نوعه في الولايات المتحدة ويرجع ذلك جزئيا الى بث الليلة الاخيرة في السباق الذي يستمر يومين تلفزيونيا في شتى انحاء البلاد على شبكة (يو.اس.ايه) والتي تحل مساء يوم الثلاثاء.
وأكبر متسابق في معرض هذا العام هو كلب عمره 12 عاما ونصف العام من نوع شيبا اينو اسمه (السيد مياجي) وهو من نيوجيرزي. وقالت صاحبة هذا الكلب مثل متسابقين كثيرين انه يلعب دورا مهما في الاسرة.
وتحدثت اليسا جولدمان عن كياسته حين تبنت الاسرة طفلة لم تشاهد كلبا او حتى كلبا لعبة من قبل. فقد حرص (السيد مياجي) على ان يبتعد عن مقعد الطفلة المرتفع حين كانت تبكي ولا يقترب منها الا حين تكون هادئة. ولم يمض وقت طويل حتى بدأت الطفلة تعطيه جزءا من عشائها.
اما أصغر متنافس في المسابقة فهو (ساتر) الذي لا يتعدى عمره عشرة أشهر وهو من سلالة البول تيريار من كاليفورنيا. وتأمل صاحبته جيزيل سايمون ان يحذو كلبها حذو الكلب (روفوس) الذي كان عام 2006 أول كلب من هذه السلالة يفوز بالجائزة الكبرى في المسابقة.
التعليقات