أعلن الجيش الأميركيعن إنتهاء معظم المعارك التي خاضها في الهجوم علىمرجة .

واشنطن:اعلن احد كبار ضباط الجيش الاميركي الجمعة ان القوات العاملة تحت القيادة الاميركية انهت المعارك الرئيسية التي خاضتها في اطار عملية quot;مشتركquot; في مرجه في ولاية هلمند جنوب افغانستان.

واعرب الجنرال بن هودجز، قائد العمليات في جنوب افغانستان، في حديث لمحطة quot;بي بي اسquot; التلفزيونية الاميركية العامة عن اعتقاده مع ذلك بان القوات لا تزال بحاجة الى quot;عدة اسابيعquot; للسيطرة على القرى البعيدة في المنطقة. واشار الى ان معظم مقاتلي طالبان اما قتلوا او اندسوا بين السكان.

وقال الجنرال هودجز quot;ستحدث بعض المعارك المتفرقة، في اعتقادي، في بعض المناطق الصعبة حيث لا تزال توجد بعض المعاقل. اعتقد، مع ذلك، ان معظم العمليات القتالية الرئيسية ستكون قد انتهتquot;. ورفع العلم الافغاني الخميس في مرجه تعبيرا عن الانتصار على طالبان في العملية التي بدأت قبل 13 يوما بمشاركة 15 الف جندي افغاني اجنبي.

وقال الجنرال هودجز في المقابلة التي اجريت معه في مدينة قندهار quot;اعتقد ان معظم افراد العدو قتلوا او اخرجوا من المنطقة او اندسوا بين السكانquot;. واضاف ان قادة طالبان هربوا من المنطقة بمجرد أن أطلقت القوات الاميركية وقوات حلف شمال الاطلسي والقوات الافغانية الحملة في المنطقة التي تنتشر فيها زراعة الافيون في 13 شباط/فبراير.

وعملية quot;مشتركquot; هي الاوسع التي تشنها القوات الاجنبية بقيادة اميركية على طالبان منذ ان اجتاحت هذه القوات افغانستان في 2001 اثر هجمات 11 ايلول/سبتمبر في الولايات المتحدة. وقال مسؤول اميركي كبير في وقت سابق ان عملية quot;مشتركquot; في مرجه ليست سوى quot;مقدمة تكتيكيةquot; للهجوم على قندهار، مهد حركة طالبان.

وقندهار هي ثاني اكبر المدن الافغانية، وهي المقر الثقافي للباشتون، وكانت مهد حركة طالبان التي فرضت نهجا متشددا من الاسلام على البلاد من العام 1996 وحتى العام 2001. والهجوم جزء من الخطة التي وضعها اوباما الذي امر في كانون الاول/ديسمبر بارسال 30 الف جندي اضافي الى افغانستان. ويامل اوباما في البدء بسحب تلك القوات بحلول تموز/يوليو 2011، حيث يتوقع ان يكون لدى افغانسان 287 الف جندي ورجل شرطة مدربين يستطيعون تولي المسؤولية الامنية في البلاد.