تعهد روبرت فورد بأن تكون مهمته الاولى عقد محادثات مباشرة دون تحفظات مع الحكومة السورية.

واشنطن: تعهد الدبلوماسي الأميركي روبرت فورد مرشح الرئيس باراك أوباما لتولي منصب سفير الولايات المتحدة لدى سوريا اليوم في حال تاكيد اختياره لهذا المنصب بأن تكون مهمته الاولى عقد محادثات مباشرة دون تحفظات مع الحكومة السورية.

جاء ذلك خلال جلسة استماع لفورد أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ حيث قال ان quot;لديه أولويات كبرىquot; لمتابعتها حال توليه هذا المنصب.

وأوضح quot;أولا سأسعى للحصول على مساعدة سوريا في استقرار العراق اضافة الى منعها من مساعدة الجماعات الارهابية واظهار قدر أكبر من الاحترام للسيادة اللبنانية فضلا عن تأمين الدعم السوري لعملية السلام (الفلسطينية الاسرائيلية) وتأمين تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأخيرا التشجيع على بذل مزيد من الاحترام لحقوق الانسان في سورياquot;. مؤكدا quot;أنه لا يساوره ادنى شك في حجم التحدي الكبير الذي سيواجهه لتحقيق ذلكquot;.

وقال ان البرنامج النووي السوري يعد قضية كبرى quot;حيث تنتابنا في المجتمع الدولي مخاوف جديةquot; مشيرا الى ان سوريا لم تتعاون مع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ يونيو عام 2008 رغم الطلبات المتكررة من قبل الوكالة. وتابع quot;ان أحدث تقرير للوكالة قد أثار تساؤلات كبيرة حول ذلك الموضوع..واذا تمت الموافقة على تعييني فانني أتوقع الضغط على السوريين بشأن هذه المسألةquot;. وقال ان جميع تلك البنود تصب في مصلحة الولايات المتحدة quot;ومن مصلحتنا أن نضغط على السوريين بشأن تلك القضايا باستمرار وعلى أعلى المستوياتquot;. كما أشار الدبلوماسي الأميركي الى ان تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة وسوريا يجب أن يكون قائما على محورين quot; اتخاذ سوريا الخطوات اللازمة بما يتماشى مع ما نقوم بهquot;.

ويحفل سجل فورد بخبرة تصل الى 21 عاما في الخارجية الأميركية حيث شغل منصب سفير بلاده الى الجزائر في الفترة من عام 2006 وحتى 2008 وبعدها كنائب للسفير الأميركي في العراق كما انه يتقن التحدث بالعربية.