الخرطوم: اكد الجيش الشعبي لتحرير السودان الذي يتولى الامن في جنوب السودان الخميس مقتل تسعة اشخاص بينهم عضو في حزب المؤتمر الوطني الحاكم في مواجهات ولكن بسبب خلافات شخصية ولا علاقة لها بالانتخابات التي تختتم الخميس في عموم السودان.
وكان المسؤول في حزب المؤتمر الوطني الحاكم في ولاية غرب بحر الغزال الجنوبية فيليب بولا قال لفرانس برس في وقت سابق ان عناصر من الجيش الشعبي لتحرير السودان قتلت مسؤولا محليا للحزب وسبعة مدنيين بالقرب من مدينة راجا الاثنين اثر مشادة كلامية مع احد عناصر الجيش.
ولكن الجيش الشعبي (متمردون سابقون) اكد الخميس مقتل تسعة اشخاص هم سبعة مدنيين وعنصر في الجيش وعضو في حزب المؤتمر الوطني في مواجهات في محلية التمساح القريبة من راجا.

وقال المتحدث باسم الجيش الشعبي كول ديم كول ان سبب الاشتباك ناجم عن قضية quot;خيانة زوجيةquot; ولا علاقة له بالسياسة او الانتخابات.
واضاف ان عضو المؤتمر الوطني اتهم باقامة علاقة مع زوجة جندي من الجيش الشعبي في منزل الجندي.

واضاف في اتصال هاتفي quot;عندما اكتشف الجندي الامر قتل زوجته والمسؤول في المؤتمر الوطنيquot;.

واندلع على الاثر اشتباك بين جنود جنوبيين وستة من اقرباء عضو المؤتمر الوطني الذين قتلوا جميعهم. اما الجندي فانتحر، ليرتفع عدد القتلى الى تسعة.
واكد المتحدث quot;انها قضية شخصية ولا علاقة لها بالانتخاباتquot;.