المليونير البريطاني ريتشارد ديزموند

أعلن المليونير البريطاني، ريتشارد ديزموند، رغبته في إضافة صحيفة quot;الصنquot; الى امبراطوريته التي تشمل quot;ديلي اكسبريسquot; وquot;ديلي ستارquot; ومجلات المشاهير والقيل والقال quot;أوكيهquot; وquot;نيوquot; وquot;ستارquot;. كما انه مالك لعدد من القنوات التلفزيونية الفضائية الإباحية.

قال المليونير البريطاني، ريتشارد ديزموند،في لقاء قناة quot;بي بي سيquot; الإذاعية الرابعة quot;راديو 4quot; إنه على استعداد لدفع مليار جنبه (1.5 مليار دولار) لشراء التابلويد الشعبية quot;الصنquot;. وقال إن دافعه لشرائها هو quot;إدارتها بحيث تصبح أكثر فعالية في أجواء سوق النشر الحاليةquot;. وهذا مع أن مالكها الملياردير روبرت ميردوخ لم يشر البتة الى نيته عرضها للبيع.

ويذكر أن هذه الجريدة، التي تأسست في سبتمبر (ايلول) 1964، صاحبة أعلى توزيع وسط سائر الصحف البريطانية إذ تبلغ مبيعاتها أكثر من ثلاثة ملايين نسخة يوميًّا ويقدر عدد قرائها بقرابة 8 ملايين. وبهذا فهي تحتل المركز العاشر في قائمة الصحف الأكثر رواجًا بأي لغة في العالم.

ورغم المصاعب الحقيقية التي تعاني منها الصحف الورقية في العالم الإلكتروني اليوم، يعتقد ريتشارد ديزموند أن بوسعه قلب حظوظ quot;الصنquot; لمنافسة الإنترنت نفسه. ويشهد له أنه ضاعف مبيعات التابلويد الشعبية quot;ديلي ستارquot; منذ استحواذه عليها في العام 2005.

ولديزموند (59 عامًا) سيرة حياة مثيرة. فقد هجر المدرسة وهو في الرابعة عشرة ليعمل - من دون أي مؤهلات علمية - بوّابًا في دار النشر quot;تومبسون نيوزبيبرزquot; اللندنية. لكن شخصيته وموهبته التجارية فتحت آفاقًا عريضة أمامه. وببلوغه سن الحادية والعشرين كان يملك متجرين لبيع الأسطوانات ومنزلاً فخمًا.

لكنه أثرى بفضل اشتغاله بنشر المجلات والكتيبات الشعبية الإباحية التي وفرت له أموالا هائلة أتاحت له في العام 1974 تأسيس مؤسسة quot;نورذرن آند شلquot;، ناشرة مجلات quot;أوكيهquot; وquot;نيوquot; وquot;ستارquot;. وفي 200 اشترى quot;اكسبريس نيوز بيبرزquot; ناشرة صحيفتي التابلويد quot;ديلي اكسبريسquot; وquot;ديلي ستارquot;.

لكنه لم يتنكر quot;لجذورهquot; فدخل عالم التلفزيون بعدد من القنوات الفضائية الإباحية مثل quot;Red Hot TVquot; وquot;Television Xquot; وغيرهما. ولكل هذا فقد لُقّب quot;Dirty Desquot; (ديز القذر) ويعتبر عموما من أكثر الشخصيات الإعلامية إثارة للجدل في العالم. والعام الماضي احتل المرتبة الرابعة والأربعين في قائمة quot;صنداي تايمزquot; الشهيرة لأثري أثرياء بريطانيا بصافي ثروة شخصية قدرته الصحيفة بأكثر من 950 مليون جنيه (1.6 مليار دولار وقتها).