سترفض منظمة شنغهاي اضمام إيران اليها لأن الوثيقة التي تنظم قبول الأعضاء الجدد لا تراعي إمكانية حصول البلدان الخاضعة للعقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على العضوية.

موسكو: يعقد قادة الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون - روسيا والصين وكازاخستان وقرغيزيا وطاجيكستان وأوزبكستان - اجتماع قمتهم الجديد في طشقند عاصمة جمهورية أوزبكستان في يومي 10 و11 يونيو.

وصرح مساعد الرئيس الروسي للشؤون الخارجية، سيرغي بريخودكو، بأن الأمن والوضع في أفغانستان وقرغيزيا والتعاون الاقتصادي ستحتل سلم أولويات جدول أعمال قادة قمة طشقند.

كما ينتظر مساعد الرئيس الروسي أن تعتمد قمة طشقند لائحة قبول الأعضاء الجدد في منظمة شنغهاي.

وهناك دول عدة ترغب في الحصول على عضوية منظمة شنغهاي منها الدول التي كانت قد حصلت على صفة المراقب في هذه المنظمة وهي إيران وباكستان والهند ومنغوليا.

وفي ما يخص إيران تضع اللائحة المذكورة العراقيل على طريق انضمامها إلى منظمة شنغهاي حيث قال الأمين العام للمنظمة مراد بك امان علييف إن الوثيقة التي تنظم قبول الأعضاء الجدد لا تراعي إمكانية حصول البلدان الخاضعة للعقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على عضوية منظمة شنغهاي كما جاء في صحيفة quot;كوميرسانتquot;.

وبالتالي ستجرد الوثيقة المنتظر إقرارها إيران التي فرض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حزمة رابعة من العقوبات عليها أمس، من حق الترشح للانتساب إلى عضوية منظمة شنغهاي.

ونقلت quot;كوميرسانتquot; عن مصدر دبلوماسي مطلع القول إن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أراد المشاركة في قمة طشقند، إلا أن مستضيفي القمة قرروا بعد مشاورات مع الأعضاء الرئيسيين في المنظمة وهم روسيا والصين وكازاخستان، عدم توجيه الدعوة إلى الرئيس الإيراني. وسيمثل وزير الخارجية منوشهر متكي إيران في قمة طشقند.