بوغوتا: دعا الرئيس الكولومبي الفارو اوريبي الاثنين متمردي القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) الى القاء السلاح والافراج عن الرهائن، وذلك غداة عملية عسكرية اتاحت تحرير اربعة من هؤلاء.

وقال اوريبي quot;هناك طريقان: الاول ان يلقي البعض السلاح ويفرجوا عن الرهائن فتفي الحكومة بالتزاماتها عبر ايجاد وسيلة ليكونوا احرارا ويتمكنوا من بناء حياتهمquot;.

واضاف ان quot;الطريق الثاني هو ان تواصل قواتنا المسلحة عملها المحترف لنجدة (الرهائن). ان الطريق الاول هو (...) طريق المصالحة. نريدكم ان تسلكوا هذا الطريقquot;.

واوريبي الذي انتخب العام 2002 ويغادر منصبه في اب/اغسطس المقبل، يرفض اي مفاوضات مع المتمردين الماركسيين، وجاء كلامه امام الرهائن الاربع الذين افرج عنهم الاحد، وهم ثلاثة شرطيين وجندي.

والعملية العسكرية التي ادت الى تحرير الرهائن الاربع هي الاولى منذ الافراج عن 15 رهينة كانت تحتجزهم ميليشيا فارك في الثاني من تموز/يوليو 2008 ومن بينهم الفرنسية الكولومبية انغريد بيتانكور.

وتاتي هذه العملية قبل الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في كولومبيا.

ولا يزال 18 شرطيا وجنديا محتجزين لدى المتمردين الذين اعلنوا ايضا مسؤوليتهم عن خطف جندي في بداية هذا الشهر.

ويعتبر هؤلاء الرهائن quot;سياسيينquot;، وتريد ميليشيا فارك مبادلتهم بنحو 500 مقاتل من صفوفها معتقلين لدى السلطات الكولومبية.