فكتوريا مع صديقها وابنهما

أكملت انكليزية مهرجانا موسيقيا كانت تحضره بعد وضعها مولودها في مستشفى قريب.

لندن: رفضت انكليزية كانت تحضر مهرجان غلاستونبري الموسيقي السماح لآلام المخاض التي فاجأتها بإفساد متعتها فوضعت مولودها في مستشفى قريب وعادت به الى المهرجان لمتابعة بقية فقراته الغنائية.

قالت صحيفة laquo;ديلي ميلraquo; التي أوردت الخبر إن فكتوريا آيرمونغر (30 عاما) بدأت تحس بالمخاض بعيد وصلها الى سومرسيت لحضور المهرجان. فتوجهت الى الخيمة الطبية التي نصبها القائمون على أموره. وتبين أنها على وشك الوضوع فعلا في اي لحظة.

وفي البدء أصرت آيرمونغر على الولادة في الخيمة الطبية نفسها فلا يفوتها صوت الموسيقى على الأقل. لكن أفراد الفريق الطبي ردوا بالقول إن هذا يخالف لوائح النظافة. وانصاعت لهم في آخر المطاف فطلبوا لها إسعافا نقلها الى مستشفى يوفيل القريب. وهناك وضعت مولودها الأول وأسمته روبن. وقضت ليلتها بالمستشفى لكنها أصرت على العودة لمتابعة فعاليات المهرجان حال استيقاظها صباح اليوم التالي.

وقالت آيرمونغر، وهي من بوسطن بمقاطعة لينكونشاير، إن وضعها أول مولود لها في غلاستونبري quot;شيء رائعquot;. وأضافت قولها: quot;كنت استمتع بجو المهرجان الساحر عندما فاجأني المخاض، وعلمت ان هذا الصبي لن يمهلني ولو قليلا. لم اتوقع هذا ولم أكن مهيّأة له، إذ كان الأطباء قد حددوا له حوالي الحادي عشر من الشهر المقبل. لكنه أضاف بعدا جديدا مثيرا للمهرجان بالنسبة ليquot;.

وأضافت قولها: quot;يبدو أن روبن كان حريصا من جانبه على حضوره أيضا، وقد أثبت أنه يحب حياة المعسكرات. أنا نفسي من هذا الطراز، ويبدو ان في داخلي شيء من quot;هيبّيquot;. فقد واظبت على حضور غلاستونبري على مدى السنوات الاثني عشر الماضية. لكن هذه السنة مختلفة حقا وأشبه بحلم جميل يتحققquot;.

وبالفعل فقد أكملت آيرمونغر مع صديقها ايفان جنكينز وابنهما الرضيع أيام المهرجان الثلاثة التي أتت الى نهايتها أمسية الأحد بختام عظيم من المغني ستيفي وندر.